2022-05-12

هدم ومصادرة هياكل مركبات في مشطب للسيارات في قرية دير قديس بمحافظة رام الله

الانتهاك: مصادرة هياكل وقطع ومحركات سيارات.

الموقع: قرية دير قديس/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 12/05/2022م.

الجهة المعتدية: جيش الاحتلال الإسرائيلي.

الجهة المتضررة: المواطن محمد قاسم محمد قدح.

تفاصيل الانتهاك

صباح يوم الأحد الموافق 12 أيار 2022م داهمت جرافات الاحتلال وقوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي منطقة المهلل غرب قرية دير قديس، وأقدموا على تخريب ومصادرة هياكل وماتورات المركبات من داخل مشطب للسيارات، وذلك بتحطيمها بواسطة الجرافات قبل نقلها بواسطة الونشات إلى معسكر قريب لجيش الاحتلال، اذ أنه تم مصادرة 168 سيارة بعد تحطيمها.

هذا ويذكر أن مشطب السيارات المستهدف قائم على مساحة ثلاثة دونمات كما ويقع ضمن المناطق المصنفة " ب" حسب اتفاق أوسلو، وتعود ملكيته إلى المواطن محمد قاسم محمد قدح (41 عاماً) والذي يعيل أسرة مكونة من (7) أفراد من بينهم (3) إناث، و يوجد (4) أطفال ضمن العائلة.

هذا وأفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" تعتبر حرفة بيع قطع السيارات مصدر دخلي الوحيد، وأنا أعمل هنا في ذلك المشطب منذ ثمانية أعوام، ولم يسبق وأن تسلمت أي اخطار، وفي صيف العام الماضي 2001م تم اخطار المبنى المجاور للمشطب بالإخلاء بحجة اسباب أمنية رغم أن البناء يقع ضمن المناطق المصنفة "ب" من اتفاق أوسلو، تفاجئت بتنفيذ أمر الهدم مباشرة والذي كبدني خسائر طائلة ولا اعرف كيف سوف أتدبر الأمر".

تجدر الاضافة إلى أنه المشطب ملاصق لجدار الضم والتوسع العنصري في قرية دير قديس، وفي مطلع أيار الماضي (2/5/2022)م تم تسليم المتضرر اخطاراً عسكرياً بازالة المعدات والسيارات في المشطب وذلك لأسباب أمنية حسب ادعاءات الاحتلال، علماً بأن تاريخ الاخطار صادر في شهر شباط / 2022 ولكن تم تسليم المتضرر في مطلع شهر أيار اي بعد ثلاث أشهر من تاريخ صدوره، فالاحتلال لم يعطي الفرصة الكافية للمواطن المتضرر صاحب المشطب حتى يقوم بالاعتراض إلى محاكم الاحتلال، بالاضافة إلى انه لم يستطع نقل عدته إلى مكان آخر مما تسبب بضرر كبير وخسائر مالية عالية وصلت إلى ما يقارب 800 الف شيقل.

يشار إلى أن منطقة المهلل التي تتوسط بلدتي دير قديس ونعلين، قد شهدت خلال الأعوام القليلة الماضية وخاصة خلال الثلاث أعوام الماضية استهدافاً لعدد من الورش الصناعية والحرفية فيها عبر تدميرها بالكامل مما انعكس ذلك بشكل سلبي على واقع الحركة التجارية في المنطقة، كما تم هدم ما يزيد عن 45 ورشة صناعية وتجارية وزراعية، وتم إخطار عدد آخر بالهدم ووقف البناء، ما ينذر بكارثة إنسانية قد تطال العشرات من العائلات من بلدة نعلين والقرى المجاورة لها في ظل احتدام الصراع على الأرض بهدف تغيير طابع المنطقة، وقطع أرزاق عدد كبير من العائلات هناك.

Image title

Image title

Image title

Image title

   قرية دِير قِدِّيس [1]:

تقع قرية دير قديس على بعد 25كم من الجهة الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال قرية شبتين ومن الغرب قرية نعلين ومن الشرق قرية خربثا بني حارث ومن الجنوب قرية بلعين. ويبلغ عدد سكانها (2452) نسمة حتى عام (2017) م. وتبلغ مساحتها الإجمالية 8,051 دونم، منها 518 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

هذا ويقام على أراضي القرية من الجهة الشمالية مستعمرتي "نعاليه" و"نيلي"، ومن الجنوب مستعمرة "كريات سيفر"

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2989) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (2,504) دونم، وهي:

اسم المستعمرة

سنة التأسيس

مساحة الأراضي المصادرة / دونم

عدد المستعمرين

2018

حجم استيلاء المستوطنة من أراضي القرية

نعاليه

1982

418

1871

جزء من المستوطنة

كريات سيفر

1991

1,704

74,615

جزء من المستوطنة

متتياهو

1980

13

871

جزء من المستوطنة

نيلي

1981

369

1,787

جزء من المستوطنة

2- نهبت الطرق الالتفافية (355) دونم، وذلك لصالح الطريق رقم 446 والطريق رقم 463.

3- ينهب الجدار العنصري القائم تحت مساره (194) دونم، ويعزل (1,816) دونم (معظمها عبارة عن المساحة الضائعة لمستوطنة "كريات سيفر")، ويبلغ طوله (1,944) متراً.

4- نهبت معسكرات جيش الاحتلال (130) دونم والمقامة على أراضي القرية.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة B (643) دونم.

- مناطق مصنفة C (7,408) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية - مركز أبحاث الأراضي.