• الانتهاك: هدم منزل قيد الإنشاء بحجة عدم الترخيص.
• الموقع:  مخيم عقبة جبر شرق مدينة اريحا.
• تاريخ الانتهاك: 19/07/2022.
• الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
• الجهة المتضررة: المواطن يوسف محمد سالم الكرشان.
• تفاصيل الانتهاك:

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الثلاثاء الموافق 19/07/2022 على مداهمة الجهة الجنوبية لمخيم عقبة جبر، حيث فرض جيش الاحتلال إغلاقا في محيط المنطقة، قبل الشروع بتنفيذ أعمال الهدم و التي طالت  منزلا قيد الإنشاء بمساحة 140م² مبني من الطوب والاسمنت المسلح، حيث جرى تسوية المنزل بالكامل قبل الانسحاب من المنطقة.

   وتعود ملكية المنزل للمواطن يوسف محمد سالم الكرشان (41 عاماً)، والمعيل لأسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (3) اناث و(4) أطفال ضمن العائلة.

الصور 1-3: ركام منزل المواطن يوسف الكرشان

    يذكر أن المنزل المستهدف قد تم إخطاره بوقف البناء في (20/9/2021)م بحجة عدم الترخيص، فقام المواطن بإعداد ملف الترخيص، وتقدم به لدى الجهة التي أصدرت الإخطار، لكن الاحتلال رفض هذا الطلب وقام بهدم المنزل.

   وقد أفاد المواطن المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" اقطن هنا في عقبة جبر منذ ولادتي واعتمد على الأعمال الحرة في مصدر دخل عائلتي، ودفعت كل ما أملك في بناء المنزل الذي هدم والذي لم يكتمل بناءه بسبب الضائقة المالية، وكنت احلم في بناء منزل مستقل لعائلتي الصغيرة، حيث اقطن حاليا أنا وعائلتي في بيت صغير لا يتعدى 60 متر مربع ولا يصلح للسكن أصلاً، حاولت بشتى الطرق منع هدم المنزل ولكن دون أي فائدة تذكر، والان لا أملك القدرة على بناء منزل آخر جديد".

     يذكر انه خلال الشهر الماضي (13/6/2022)م هدم الاحتلال منزلاً آخر يعود الى المواطن علي حسن موسى كرشان، حيث يقع منزله بجوار المنزل الذي هدم اليوم، حيث رصد الباحث عملية الهدم والتي تمت تحت نفس الأسباب " عدم الترخيص".

     يذكر أن فريق البحث الميداني في مركز أبحاث الأراضي رصد خلال العام 2018م الماضي إخطار سبعة  منازل من ضمنها منزل علي الكرشان  بوقف البناء من قبل مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، وتقع جميعها في نفس الموقع، حيث ان المساكن المخطرة مقامة بالأساس على أراضي جرى تخصيصها للاجئين الفلسطينيين في عام 1954م بموجب اتفاقية بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ومفوضية اللاجئين " الاونروا" التابعة للأمم المتحدة، حيث جرى تخصيص الأرض بهدف توطين مؤقت للاجئين حتى حل مشكلتهم التي طال عليها الزمن، وعلى الرغم من ذلك وبعد اتفاقية أوسلو عام 1993م فقد وقع الجزء الجنوبي من مخيم عقبة جبر والمقابل لمستعمرة "أفريد يريحو" ضمن المنطقة المصنفة C من اتفاق أوسلو، فكانت عائلة الكريشان ضحية لهذا التقسيم، والنتيجة الحتمية هي المزيد من معاناة بحق السكان في ظل انحصار الموارد في ذلك المخيم.

للمزيد حول ما تعرض له مخيم عقبة جبر من اعتداء على السكن الفلسطيني خلال العام الجاري 2022، اجع التقارير التالية الصادرة عن مركز أبحاث الأراضي:

• في 15 شباط 2022 أخطرت سلطات الاحتلال اخطارين بوقف البناء تطال منزلين في مخيم عقبة جبر / محافظة أريحا.
• في 13 حزيران 2022 الاحتلال الاسرائيلي يهدم منزلاً قيد الإنشاء في مخيم عقبة جبر / محافظة أريحا.

مخيم عقبة جبر:

      يعتبر مخيم عقبة جبر من اكبر مخيمات اللجوء في الضفة الغربية، حيث جرى إنشاءه في العام 1948م، ويقع على بعد 3كم جنوب غرب مدينة أريحا، ويحده من الشمال دير قرنطل ومن الشرق والغرب والجنوب مدينة أريحا، ويلغ عدد سكانه حسب إحصائيات الجهاز المركزي للإحصاء عام 2017 بلغ (8,960) نسمة منهم 83% مسجلين كلاجئين، حيث يعاني المخيم من الاكتظاظ ومن ضعف البنية التحتية فيه.