الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء لمنزلين ومقبرة.

الموقع: قرية قبيا/ محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 14/08/2022م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: أهالي القرية، نضال عامر حرز الله نواجدة، سفيان فضل حسن القريوني.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأحد الموافق 14 آب 2022م على مداهمة الجهة الغربية من القرية والمعروفة باسم " البعنة"، وأخطرت منزلين قيد الإنشاء في القرية يعودان إلى عائلتين من مدينة الرملة المحتلة عام 1948م، بالإضافة إلى استهداف قطعة أرض غربي القرية تابعة للمجلس القروي والتي تم تأهيلها وبناء أسوار حولها، وذلك عبر اخطارات عسكرية تتضمن أوامر بوقف البناء بحجة عدم الترخيص ضمن المناطق المصنفة "ج" من اتفاق اوسلو.

هذا وأكد السيد محمد الأسمر رئيس مجلس قروي قبيا للباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" ما يجري في القرية هو استهداف للمواطنين وأيضاً منع أي نشاط عمراني فيها، والأرض المستهدفة تعتبر تم اعتمادها على أن يبنى فيها مقبرة القرية، واضطررنا لإقامتها غربي القرية بسبب قلة الأراضي وانحصار القرية من كافة الجهات، كما ويوجد مقبرة أخرى في القرية ولكن فعلياً قد امتلأت بالقبور ونحن نخطط لحل المشكلة عبر إقامة مقبرة جديدة على أرض غربي القرية إلا أن الاحتلال هدد بوقف العمل فيها".

ويشار إلى أنه حسب ما ورد في تلك الإخطارات العسكرية، فقد حدد الاحتلال الإسرائيلي تاريخ (24/9/2022) م موعداً لعقد جلسة البناء والتنظيم من خلال ما تسمى اللجنة الفرعية للتنظيم والبناء للنظر في قانونية المنازل المخطرة والتي تتخذ من مستعمرة "بيت ايل" مقراً لها.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

وأضاف الأسمر ايضاً:

" قمنا حديثاً بأعمال انشاء سور استنادي بطول 200مترا حول المقبرة الجديدة من أجل حمايتها، ولكن حتى المقبرة أصبحت هدفاً للاحتلال، الذي يضيق على أهالي القرية، علماً بأن الاحتلال أخطر مسبقاً عدد من المشاريع الحيوية في القرية بوقف البناء، مثل الطرق الفرعية وشبكة الكهرباء في القرية، والتي تضررت بالكامل بفعل رفض الاحتلال حتى أعمال الصيانة لها، كما طالبنا مراراً وتكراراً بتوسعة المخطط الهيكلي للقرية والمعتمد مند العام 1992م ولكن دون أي نتيجة حتى الآن ".

هذا ويوجد في قرية قبيا ما يزيد عن 49 منشأة سكنية وزراعية مخطرة بوقف البناء والهدم، هذا بالإضافة إلى أن الاحتلال قد هدم 4 مساكن وبركس للأغنام وبيت بلاستيكي خلال السنوات الماضية، والمساحة المحصورة للقرية دفع المواطنين للبناء في أراضيهم في المنطقة “ج” وهذا من حقهم.

تعريف بقرية قبيا [1]:

تقع قرية قبية على بعد 38.5 كم من الجهة الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال شقبا ومن الغرب الخط الأخضر ومن الشرق شقبا ونعلين ومن الجنوب بدرس ونعلين

يبلغ عدد سكانها (6090) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 4,896 دونم، منها 1,043 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

يقام على أراضي القرية جدار الضم والتوسع العنصري حيث أقيم بطول 560 م، ودمر تحت مساره 56 دونم وعزل خلفه 66 دونم.

هذا وتصنف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

• مناطق مصنفة B (1,076) دونم.
• مناطق مصنفة 3,820) C) دونم

تعقيب قانوني: