2022-08-14

إخطارات بوقف العمل في 4 مساكن وبئر مياه في قرية بدرس غرب رام الله

Image titleإخطارات بوقف العمل والبناء.

الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.

الموقع: قرية بدرس /محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 14/08/2022.

الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: أربع عائلات من القرية.

تفاصيل الانتهاك:

   في ظهيرة يوم الأحد الموافق (14/8/2022)م أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية على مداهمة الحي الغربي من قرية بدرس الواقعة الى الغرب من مدينة رام الله، حيث تم استهداف أربعة منازل وبئر مياه عبر إخطارات بوقف العمل والبناء، بحجة عدم الترخيص ضمن ما يسمى بالمنطقة المصنفة " ج" من اتفاق اوسلو، علماً بأنه يوجد ثلاثة منازل ضمن المنازل المخطرة مأهولة بالمواطنين.

  وبحسب ما ورد في إخطارات الاحتلال، فقد حدد الاحتلال تاريخ (24/8/2022)م موعداً لانعقاد جلسة لجنة البناء والتنظيم للنظر في قانونية المنشآت المخطرة.

المواطن المتضرر

      عدد أفراد العائلة

المساحة م2

رقم الإخطار

تفاصيل المبنى المهدد

الصورة

ذكور

اناث

عدد الأطفال

احمد شكري احمد عوض

3

3

4

200

40117

منزل قيد الإنشاء

1

محمود يوسف محمد عبد الكريم

4

2

1

180

40115

منزل مأهول طابق واحد

2

بشير محمد احمد عوض

3

1

2

160

40116

منزل مأهول طابق واحد

3

ابراهيم محمد احمد عوض

1

1

0

180

40118

منزل مأهول طابق واحد

 بئر مياه

4

المجموع

11

7

7

720

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

في الحقيقة أن الأمور لا تتمحور حول أن البناء مبني بدون ترخيص في المنطقة المصنفة "ج" بقدر إصرار الاحتلال على منع أي تمدد عمراني وتوسع جغرافي لأي مدينة أو قرية أو تجمع فلسطيني، وذلك بهدف إبقاء الأراضي فارغة من أصحابها لتبقى مخزوناً لصالح الاحتلال يفرض عليها سياسات وأوامر عسكرية تصب في خدمته، وبالنظر إلى الخارطة فإن موقع المنازل المستهدفة بعيدة عن أي مستعمرات إسرائيلية أو طرق التفافية وأو جدار الضم والتوسع العنصري أو أي ذريعة أخرى يضعها الاحتلال كعادته عند تهديد أو هدم البناء الفلسطيني، وعليه فإنها لا تشكل أي خطر على أمن الاحتلال – حسب زعمهم عند هدم او تهديد أي بناء- لذلك هذا يدل على إصرار الاحتلال على منع التوسع الديمغرافي للفلسطينيين في أي موقع في المقابل يتم وضع خطط هيكلية تنظيمية توسعية للمستعمرات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية؟!!.

هذا وأفاد المحامي عايد مرار من قرية بدرس لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" إن ما يجري هو جريمة منظمة يرتكبها الاحتلال حيث ان منطقة " الوعورة" غرب القرية تعتبر من المناطق التي تشهد حركة بناء ملحوظة في ظل انحسار الأراضي في القرية، ورغم ذلك يصر الاحتلال على ملاحقة المواطنين وفرض قيود تحد من حرية البناء هناك، وهذا سوف يكون له تبعات سلبية على حياة المواطنين الذين من حقهم التوسع وبناء مساكن ملائمة تقيهم برد الشتاء وحر الصيف وتحترم خصوصية الأسرة".

 قرية بدرس (1)

  تقع قرية بدرس على بعد 38كم من الجهة شمال غرب من مدينة رام الله ويحدها من الشمال قبية والخط الأخضر ومن الغرب الخط الأخضر ومن الشرق قبية ونعلين ومن الجنوب نعلين.

يبلغ عدد سكانها (1596) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 3,162 دونم، منها 276 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (215 دونماً) حيث الجدار العنصري تحت مساره، كما عول خلفه 841 دونم، ويبلغ طوله 2,152متراً.

– تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة B ( 382 ) دونم.

– مناطق مصنفة C ( 2,780 ) دونم.

وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز ابحاث الاراضي