2022-07-18

بذريعة أنها منطقة أثرية .. الاحتلال يخطر عدد من المنشآت الزراعية في خربة يرزا وعينون / محافظة طوباس

Image title


  • الانتهاك: إخطارات  لـ 7 منشآت.
  • الموقع: خربتي عينون ويرزا في منطقة الأغوار الشمالية/ محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 18/07/2022.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضررة: ثلاث عائلات زراعية في المنطقة.

  • تفاصيل الانتهاك:

    يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف خربة يرزا الواقعة الى الشرق من مدينة طوباس والواقعة في قلب الأغوار الشمالية، حيث يسعى جاهدًا إلى افراغ المنطقة وتغيير كامل معالمها، خدمة للمشروع التوسعي الاستعماري، في ظل احتدام الصراع على الأرض هناك.

فقد اقتحمت سلطات الاحتلال خربة يرزا وخربة عينون المجاورة لها، وذلك في صباح يوم  الاثنين الموافق  (18/7/2022)م،  حيث استهدف الاحتلال مجددا في خربة يرزا  (عائلة حافظ نعيم حافظ مساعيد، وعائلة رامي نعيم حافظ مساعيد) القاطنين  بالتجمع منذ سنوات طويلة واللتان لم تسلما من مضايقات الاحتلال وملاحقته لهما، حيث انه في هذه المرة بحجة انشاء منشآت زراعية  مكونة من بركسين وخيمة للأغنام،  وبالإضافة الى حظيرتين  وذلك  ضمن منطقة يصنفها الاحتلال بأنها أثرية حسب ما تم وصفه من الاحتلال الإسرائيلي،  هذا  بالإضافة الى انه تم اخطار بركس زراعي آخر يعود لنفس العائلتين  بالهدم وبالإزالة  خلال مدة لا تتجاوز  96 ساعة، وذلك  استنادا للقانون العسكري الجائر رقم (1797)،  وقد تم تشييد هذا البركس  قبل نحو اقل من شهر في أطراف تلك  الخربة.

    وفي السياق نفسه، على بعد أمتار قليلة من خربة يرزا، حيث توجد خربة عينون، جرى استهداف أرض زراعية بمساحة دونم ونصف، والتي قد جرى إعادة تأهيلها وزراعتها وإقامة مساطب حجرية حولها في مطلع العام الحالي 2022، والتي تعود ملكيتها للمزارع محمود علي المساعيد، علماً بأن الأرض هي لأرض طابو أردني مملوكة لنفس المزارع، حيث يزعم الاحتلال ان المنطقة هناك تصنف على كونها مناطق اثرية.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنهم:

المواطن المتضرر

عدد افراد العائلة

المساحة

م2

نوع

 الامر

طبيعة المنشأة المخطرة

رقم أمر الهدم

الصورة

ذكور

اناث

منهم أطفال

حافظ نعيم حافظ مساعيد

2

2

2

1500

أرض مزروعة بالخضار

تحذير وقف تدمير الآثار

1008

1

رامي نعيم حافظ مساعيد

2

1

-

24

40

بركس زراعي لتربية الأغنام من الأقواس والشوادر

 بجانبها حظيرة أغنام

تحذير وقف تدمير الآثار

1006

2

محمود علي محمد مساعيد

3

2

1

12

12

60م2

خيمة زراعية لتربية الأغنام بجانبها حظيرة أغنام

حظيرة أخرى ملحقة بها.

تحذير وقف تدمير الآثار

1007

3

4

72م2

بركس معدني لتربية الأغنام

إخطار لإزالة مبنى جديد

21693

  

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title


   يذكر ان عائلة حافظ المساعيد وأيضاً رامي المساعيد جرى استهدافها خلال العام الماضي عبر تشريد العائلتين من خلال هدم كامل منشآتهم وتهجيرهم بالكامل من الخربة، تحت أسباب مختلفة من ضمنها مناطق أثرية وأحياناً مناطق مغلقة عسكرياً، حيث جرى هدم منشاتهم ثلاث مرات متتالية بحسب سجلات البحث الميداني هناك،  و تعتبر  العائلتين من اكثر العائلات التي تم استهدافها خلال الفترة الحالية.

خربة يرزا في سطور:

            تقع خربة يرزا الواقعة على بعد 10كم شرق محافظة طوباس تحديداً في منطقة سهل البقيعة، حيث يقطنها قرابة 12 عائلة (100 مواطن) هم من بقايا سكانها الأصلين الذين كانوا يعدوا بالمئات يزرعون ويفلحون أراضيهم الزراعية البالغ مساحتها 25 ألف دونم من بينها 283 دونم تصنف تحت اسم جذر بلد أي منطقة قديمة مؤهلة بالسكان، حيث يشار إلى أن 75% من أراضي يرزا هي طابو أردني باسم السكان الفلسطينيين المالكين للأرض لكن ظلم الاحتلال وممارساته العنصرية دفعت الكثير من أهالي الخربة للرحيل صوب مدينة طوباس والخرب المجاورة. يشار إلى أن أصول أهالي خربة يرزا تعود بالأصل إلى مدينة طوباس، حيث يوجد في الخربة ثلاثة عائلات رئيسة وهي: عينبوسي، مساعيد وشريدة.

تعد خربة يرزا من المناطق العسكرية المغلقة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي حيث تستخدم أراضيها البالغ مساحتها الإجمالية 25 ألف دونم إلى ساحات للرماية وتستخدم بها مختلف أشكال التدريبات العسكرية وذلك لطبيعة المنطقة الجبلية والشجرية، حيث يوجد على أراضي خربة يرزا معسكر لتدريب جنود الاحتلال يدعى معسكر كوبرا بالإضافة إلى عشرات أماكن الرماية المنتشرة هنا وهناك والتي تشكل مصدر خطر حقيقي على حياة سكان الخربة، وكنتيجة حتمية لتلك المعسكرات أدت إلى المزيد من معاناة سكان الخربة سواء من خلال التدريبات العسكرية المباشرة أو من المخلفات التي تتركها قوات الاحتلال خلفها، هذا بالإضافة إلى ما تقوم به قوات الاحتلال من محاصرة الخربة مع منع توفر الحد الأدنى من الخدمات الحياتية التي تفتقد لها باعتبار المنطقة عسكرية مغلقة يمنع دخول المواطنين إلى القرية أو الخروج منها.