الانتهاك: إخطارات بإخلاء أراضي.

الموقع: قرية المغير / محافظة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 17/04/2022.

الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: أربع عائلات من القرية.

تفاصيل الانتهاك:

  أقدم ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأربعاء الموافق (17/4/2022)م على اقتحام منطقة " خلة ابو اجميع" الواقعة إلى الجنوب من قرية المغير، واستهدف أربع قطع من الأراضي التي تم تأهيلها خلال السنوات الثلاث الماضية وتم زراعتها بالزيتون المثمر الذي يتراوح عمره ما بين 5-10 سنوات، وذلك عبر توجيه إخطارات بالإخلاء؛ بحجة الاعتداء على ما تم وصفه بأراضي الدولة، علماً بأن تلك القطع تقع على مسافة لا تتعدى 300 مترا فقط عن المخطط الهيكلي التنظيمي لقرية المغير.

  وبحسب ما ورد في إخطارات الاحتلال، فقد حدد الاحتلال مدة 45 يوماً لتنفيذ أمر الإخلاء، وإلا اخذ الاحتلال على عاتقه تفريغ تلك الأراضي وتدمير كامل ما تم انجازه.

فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المهددة ومعلومات عنها:

كما طالبت إخطارات الاحتلال بهدم الجدران والأسلاك الشائكة التي تحيط بقطع الأراضي، والتي يبلغ مجموع أطوالها مئات الأمتار.

  السيد نضال النعسان وهو أكثر المواطنين تضرراً، أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"قمت بجهد ذاتي بتأهيل واستصلاح 30 دونماً مملوكة لي ولأخوتي، حيث قمت بعمل مصاطب وتأهيل مساحة جديدة بالإضافة إلى زراعة الزيتون فيها، حيث بلغت التكلفة لهذا العمل ما يزيد عن 250 ألف شيقل، وكنت أخطط في وقت لاحق الى إقامة منتزه لعائلتي وأضاً استغلال الأرض التي ورثتها عن والدي، ولكن تفاجئت بإخطار سلطات الاحتلال بالإخلاء، رغم ذلك سوف استمر بالبقاء في الأرض".

  بالإضافة إلى ما تقدم، فقد أخطر الاحتلال بوقف البناء في غرفة زراعية قيد الإنشاء (دون سقف) بمساحة (120م²) تقع في قطعة أرض على مساحة تبلغ 400متر مربع ومحاطة بجدار من الباطون قد شمله إخطار وقف العمل، حيث تعود في ملكيتها أيضاً للمواطن نضال وليد النعسان، وتقع الغرفة بالقرب من الأرض التي تم إخطارها بالاخلاء بحجة الاعتداء على الأراضي المصنفة بانها دولة.

وبحسب الإخطار الذي يحمل الرقم (31312) فقد حدد الاحتلال موعد (14/9/2022)م ذلك لانعقاد جلسة البناء والتنظيم والتي تتخذ من مستعمرة "بيت أيل" مقراً لها، لبحث ما أسمته (هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة).

إخطار وقف العمل رقم 31312 الذي يستهدف الغرفة والجدار الإسمنتي

الصورة 6: الغرفة المهددة والجدران المحيطة بقطعة الأرض

  ومنذ مطلع العام الحالي، رصد الباحث الميداني أوامر إخلاء لعدد من القطع الزراعية في قرية المغير، حيث تركز معظمها في الجهة الشرقية من القرية، حيث ان هناك ما يزيد عن 100دونم تم استصدار اوامر اخلاء بحقها بحجة الاعتداء على ما يصفه الاحتلال بأراضي الدولة.

قرية المغير[1]:

  تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

  وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً.

  هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:

مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.

مناطق مصنفة ج: 31،360 دونماً.

[1] المصدر: نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.