2022-07-24
الانتهاك: الاحتلال يشرع في التنقيب عن الآثار.
الموقع: جبل التبنة- قرية دير نظام / محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 24/07/2022م.
الجهة المعتدية: ما تسمى دائرة الآثار الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: أهالي قريتي دير نظام ودير غسانة.
تفاصيل الانتهاك:
شرعت ما تسمى بدائرة الآثار التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الأحد الموافق 24 تموز 2022م بدعوة لحضور فعالية التنقيب عن الآثار وذلك بتمويل من جامعة "باريلان" التابعة للاحتلال كما وتقوم بدعوة لطلاب المدارس والجامعات فوق الـ ١٤ عام وتستمر الفعالية لمدة أسبوع من تاريخ 25 تموز إلى 19 آب/2022م.
هذا وجاء بالإعلان ((بأن موقع التنقيب قريب من مستعمرة "بنيامين" وسيشارك في الفعالية الدكتور رافير رفيف من جامعة بارايلان)).
لا بد من اضافته بأنه المنطقة المستهدفة هي منطقة جبل " التبنة" الواقعة إلى الشمال من قرية دير نظام والجنوب الغربي من قرية دير غسانة في محافظة رام الله، هذا وتعتبر هذه الخطوة استمراراً لعمليات التهويد والتزييف لرواية المحتل بحجة أنها منطقة أثرية على مساحة تقدر ب 292 دونم.
وأفاد السيد منجد التميمي عضو المجلس القروي في قرية دير نظام لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تعتبر المنطقة المستهدفة والمعروفة باسم جبل التبنة من المناطق الهامة بالنسبة لأبناء القرية والقرى المجاورة، حيث كانت لفترة ليست ببعيدة تزرع بالقمح والمحاصيل الحقلية، وكانت مصدر دخل العشرات من العائلات الزراعية، بالإضافة إلى أن هذا الجبل منطقة تربط بين التجمعات الريفية في المنطقة وتشكل حلقة لربطها بعضها ببعض".
ويرى السيد صلاح الخواجا من هيئة مقاومة الجدار والاستيطان بأن هذه وسيلة سيتم من خلالها زرع أوهام لرواية كاذبة يريد الاحتلال الإسرائيلي تعليمها للطلاب للتأثير على عقولهم، وذلك لبث الروايات الكاذبة، حيث وتعتبر هذه المنطقة المستهدفة من المناطق الحيوية لبلدات بيت ريما ودير نظام ودير غسانة ودير أبو مشعل وشرق عابود".
أضاف التميمي أيضاً:
" على مر العصور اشتهر هذا الجبل بوجود الآثار الرومانية القديمة وخاصة الآبار القديمة وطاحنة القمح، وهذا يدل على أهمية هذا الموقع منذ الزمن، وما زال يشكل حلقة مهمة لنا كونه مطل على الجهة الشمالية من القرية".
وتجدر الإضافة بأنه يشعر أهالي المنطقة بالخوف من أن يتخذ الاحتلال هذه الخطوة لتكون بداية لمنع المزارعين من استغلال أراضيهم الزراعية بحجة أنها أراضي أثرية، وهذا سوف يكون له الأثر السلبي على المواطنين والمزارعين، إضافة إلى أن معظم المزارعين من قرية دير نظام يمتلكون أراضي زراعية في المنطقة.
ويشار إلى أنه استناداً لسجلات البحث الميداني، فقد شهدت قرية دير نظام والقرى المجاورة عدد من الإخطارات العسكرية التي تتضمن إغلاق عدد من قطع الأراضي بدعوى أنها أراض دولة أو مواقع أثرية، وهذا كان سبب رئيسي في حرمان عدد من المزارعين من الوصول إلى أراضيهم واستغلالها.
قرية دير نظام[1]:
تقع قرية دير نظام على بعد 25 كم شمال غرب مدينة رام الله ويحدها من الشمال قريتي النبي صالح وبني زيد الغربية، ومن الغرب قرية عابود، ومن الشرق قريتي كوبر وأم صفا، ومن الجنوب قرية بيتللو. يبلغ عدد سكانها (876) نسمة حتى عام (2017) م.
وتبلغ مساحتها الإجمالية 2,758 دونم، منها161 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.
نهبت مستعمرة “حلميش” من اراضيها أكثر من 604 دونم والتي تأسست عام 1977.
نهبت الطرق الالتفافية 250 دونم، لصالح الطريقين الاستعماريين 450 و465.
هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:
– مناطق مصنفة B (128) دونم.
– مناطق مصنفة C (2,630) دونم.
[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.