2022-06-19

شارع السلطان سليمان ... وإمعان بلدية القدس المحتلة في تهويد المدينة القديمة

Image title

منذ منتصف عام 2021 اقرت بلدية الاحتلال في القدس مشروع تطوير منطقة شارع السلطان سليمان المحاذي لأسوار البلدة القديمة من الشمال على امتداده من متحف "روكفيل" شرقاً حتى مدخل حي المصرارة غرباً، مروراً بباب الزاهرة وباب العامود، وتطرح البلدية هذا المشروع كنوع من تطوير المكان من الناحية الجمالية كخلق حدائق وأشجار ومساحات ترفيهية فيه تحت إشراف شركة "عدن" الإسرائيلية بتكلفة 70 مليون.

Image title

Image title

الصور (1-2) توضح خريطة واعلان المشروع

وقد بدأ المشروع بشكل فعلي اوائل شهر حزيران 2022، ويهدف هذا المشروع الى تغيير المعالم التاريخية لشارع السلطان سليمان وصبغه بصبغة إسرائيلية جديدة كنوع من أنواع عمليات التهويد المستمرة وتغيير المعالم في جميع انحاء القدس وضواحيها. هذا بالإضافة الى خلق مساحة في محيط باب العامود للمستوطنين أثناء أعيادهم.

Image title

Image title

Image title

Image title

الصور (3-6) توضح مقطع من المشروع من جهة باب الزاهرة

Image title

Image title

الصور (8-9) توضح مقطع من المشروع من جهة المصرارة غرباً

جدير بالذكر بأن القدس والبلدة القديمة تتعرضان لهجمة كبيرة في تغيير معالمها، فبالإضافة الى تغيير الأسماء وسرقة أو هدم البيوت، وبناء مستوطنات حول القدس، فإن الاحتلال يقوم أيضاً بعمل مشاريع تهويدية في المناطق العربية في القدس تشمل حدائق وشوارع تحمل الطابع الاسرائيلي البحت ومنها شارع صلاح الدين، شارع السلطان سليمان، شارع نابلس وغيرها من الشوارع النابضة في القدس العربية.

شارع السلطان سليمان سُميّ نسبةً إلى السلطان العثماني سليمان القانوني (1520-1566)، الذي يرجع اليه الفضل في تسوير البلدة القديمة على شكلها الحالي. تقع على الشارع عدة معالم، منها متحف فلسطين للآثار (روكفلر)، مغارة سليمان، مدرسة الراشدية الثانوية، محطة باصات السلطان سليمان، مقبرة الساهرة، وكلية شميدت الألمانية للبنات.