2022-10-03
الانتهاك: هدم منزل مواطن.
تاريخ الانتهاك:3/10/2022م.
الموقع: الرفاعية – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية الاسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن موسى العمور.
التفاصيل:
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاثنين بتاريخ 3/10/2022م، منزل المواطن موسى محمود جبر العمور، بذريعة بناءه دون ترخيص في قرية الرفاعية شرق بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل.
وأفاد المواطن العمور بأن قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بحرس الحدود وموظفون في دائرة التنظيم والبناء في" الإدارة المدنية" التابعة له، مصطحبين معهم حفارين جنزير من نوع "هونداي" قد اقتحموا القرية في حوالي الساعة التاسعة صباحاً، ووصلت إلى منزله وقامت بهدمه.
فقد هدمت آليات الاحتلال المنزل الذي لا يزال في مرحلة الإنشاء، بمساحة (140م2)، حيث وصل البناء إلى مرحلة الجدران من الباطون المسلح، وكان يستعد المواطن لسقفه، وكان من المقرر أن تقطنه أسرة مكونة من (6 أفراد) هم الزوج والزوجة و(4 أطفال).
الصورة 1: منظر للمنزل قبل الهدم - تموز 2022
الصورة 2: منظر المنزل بعد هدمه
وأشار المواطن المتضرر إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أخطرته بتاريخ (20/7/2022) بهدم وإزالة المبنى، استنادا للأمر العسكري رقم 1797 الذي يستهدف المباني حديثة الإنشاء أو غير مكتملة البناء أو غير المسكونة.
حيث تلقى المواطن الإخطار ذو الرقم ( 20471) الذي طالب بهدم المنزل خلال ( 96 ساعة) وهددت بهدمه بعد انتهاء هذه المدة، وقد سارع المواطن العمور إلى التقدم بإعتراض قانوني على هذا الإخطار، حيث قام بتوكيل محامي لتولي الاعتراض، وتقدم بالتماس إلى محكمة الاحتلال العليا لتجميد إخطار الهدم، ودفع رسوم المحكمة ( 2000 شيكل) أي حوالي ( 600 دولار)، لكن محكمة الاحتلال رفضت الالتماس، وبذلك تكون قد أيدت تنفيذ أمر الهدم.
إخطار الهدم والإزالة رقم 20471 الذي استهدف منزل المواطن العمور
وأوضح المواطن المتضرر أن سلطات الاحتلال دمرت حلمه وحلم أسرته في الانتقال والعيش في منزله الذي كلفه مبلغ كبير، حيث حولت حلمه إلى ركام خلال دقائق.
قرية الرفاعية[1]:
تقع القرية إلى الشرق من بلدة يطا، وتبعد عنها حوالي (7 كيلو متر)، وأصبحت مؤخرًا تُدار من قبل بلدية مشتركة تضم عدد من القرى المحيطة وهم (خلة المية، الرفاعية، الديرات، أم الشقحان، ام لصفة، البويب).
ويبلغ تعداد سكان القرية حوالي ألف نسمة، ويمر الشارع الالتفافي (الاستيطاني) رقم 356 من أراضي القرية، كما نفذت سلطات الاحتلال عدد من عمليات الهدم في القرية، وأخطرت بوقف العمل في عدد منها.
[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.
`