2022-10-11

الاحتلال يستخدم الأعياد اليهودية وسيلة لطرد الفلسطينيين من مدينتهم القدس

الانتهاك: أعياد اليهود تعطل مناحي الحياة الأخرى لغير اليهود.

الموقع: سوق افتيموس – البلدة القديمة / القدس المحتلة.

التاريخ: 11/10/2022.

الجهة المعتدية: سلطات الاحتلال.

الجهة المتضررة: أهالي البلدة القديمة عامة واصحاب المحلات خاصة.

بتاريخ 11/10/2022 في عيد العرش اليهودي وفي قلب البلدة القديمة وفي سوق أفتيموس  بالتحديد القريب من كنيسة القيامة، يضع الاحتلال في هذا العيد خيمة طويلة على شكل مستطيل خشبي طويل مغطى بأفرع من شجر النخيل من السطح، على مساحة 20 متر من الطول و3 أمتار من العرض، يغلق أحد أفرع السوق من الجهتين يعطل عمل المطاعم في المكان ويعيق حركة وجلوس البشر بشكل استفزازي يثير الاشمئزاز والاستفزاز لمن يعمل ويسكن ويتحرك في المكان، علما أنه هناك بيت قبل عامين قاموا بالاستيلاء عليه ومصادرته بطريقة غير شرعية  من الجهة اليمين من الخيمة مكون من طبقتين من غير المسموح الدخول إليه، هناك حرس بشكل دائم وصوت الموسيقى الاستفزازية تصدح بالمكان، كاميرات المراقبة موزعة من كل اتجاه لتشديد الرقابة على المكان ورصد تحركات  الفلسطينيين هناك، والأعلام الإسرائيلية معلقه عليه وكأنه نوعا من الانتصار، الاحتلال يسمح لنفسه بممارسة كل شيء محرض ومستفز بغير حق، بينما إذا مارس الفلسطيني حقه في المكان فهو معرض للاعتقال والغرامات الباهظة وغير ذلك.   

وأفاد أحد أصحاب المطاعم المتضررة من الخيمة لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 "لقد تقدمنا بالشكاوى للشرطة والبلدية عدة مرات لإزالة هذه العوائق الموضوعة باب عملنا ومصدر أرزاقنا، لكن الشرطة تماطل دون وقف هذا الانتهاك الاستفزازي، وهذا اليوم هو الثالث دون أن يتحرك أحد ... فلمن نشتكي؟؟ يغلقوا علينا المكان يمنعوا الزائرين والسواح من الوصول حتى لم يعد هناك مدخل للمكان، من سيجلس هنا ليرى هذا الصندوق الخشبي الغريب في وجهه؟! ولا يستعملونه فقط وضعوه للاستفزاز، من يمنع ممارساتهم من يبعد عنا الأذى من يحمينا ومن يعوضنا بالأضرار المالية والنفسية؟؟ لتبقى كل هذه الأسئلة وغيرها بلا إجابات ".

فهل هذه هي الديانة؟ الدين هو رمز للوئام بين بني البشر والديانة اليهودية بريئة من هؤلاء المارقين على الدين وعلى التاريخ وعلى أسس الحياة المتحضرة.


فمنذ متى تبنى العرائش في الأسواق؟ هي تبنى في الجبال الزراعية المحيطة للمدن تيمناً بموسم أمطار واعد.. ولا تبنى في المناطق المكتظة بل أنها تفقد قيمتها الدينية عندما يتأذى منها أي إنسان.


Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title


حماية التجمعات المهمشة في القدس عبر الدعم القانوني والمناصرة