2022-12-08

الشروع بشق طريق استعماري جديد على اراضي قرية حوسان في محافظة بيت لحم

الانتهاك: شق طريق استعماري جديد يهدف الى توسعة مستعمرة " بيتار عيليت".

الموقع: قرية حوسان/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 8/12/2022م.

الجهة المعتدية: مستعمرة " بيتار عيليت".

الجهة المتضررة: عائلة سباتين.

تفاصيل الانتهاك:

صعد المستعمرون من اعتداءاتهم على الأراضي الفلسطينية، اذ تواصل جرافاتهم عمليات التجريف لأراضي في منطقة محاذية لمستعمرة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم تعود في ملكيتها لأفراد من عائلة سباتين من قرية حوسان.

وأثناء الجولة الميدانية لباحثي مركز أبحاث الأراضي لمحافظة بيت لحم يوم الخميس الموافق 8 كانون أول 2022م لوحظ التجريف على امتداد ما مساحته تقريباً 40 دونم لأراضي وذلك لتوسيع مستعمرة بيتار عيليت وشق طريق استعماري يخدم المستعمرة.

وأفاد المواطن رامي حمامرة من مجلس قروي حوسان لباحث مركز أبحاث الأراضي" المستعمرين بدأوا بشق الطريق منذ شهر آذار 2022، وحالياً يتم التوسع بشكل كبير لمساحات كبيرة من أراضي قرية حوسان، وأصحاب الأراضي عملوا على تقديم الملف القانوني والاعتراض لدى محاكم الاحتلال الغير قانونية، ولكن جرافات الاحتلال لم تتوقف منذ ذلك التاريخ من التجريف وشق الطريق".

لا بد من اضافته بأن المستعمرين يسعون إلى توسيع مستعمراتهم وذلك من خلال تحضير البنية التحتية تمهيداً لتنفيذ مخططاتهم الاستعمارية بزيادة الوحدات السكنية للمستعمرة، بحيث الاحتلال يسعى إلى زيادة أعداد المستعمرين لتنفيذ سياسة الاحتلال لزيادة اعداد المستعمرين والسيطرة على مساحات من الأراضي الزراعية.

إن ما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعتبر انتهاكاً لحقوق الشعب الفلسطيني وأراضيه وانتهاكاً للقوانين والأعراف الدولية. وفيما يلي أهم النصوص الواردة في القوانين والمعاهدات الدولية التي تحظر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتمنع المساس بالحقوق والأملاك المدنية والعامة في البلاد المحتلة وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة.

اتفاقية لاهاي/ 1907:-

  • المادة 46: الدولة المحتلة لا يجوز لها أن تصادر الأملاك الخاصة.
  • المادة 55: الدولة المحتلة تعتبر بمثابة مدير للأراضي في البلد المحتل، وعليها أن تعامل ممتلكات البلد معاملة الأملاك الخاصة.

معاهدة جنيف الرابعة/ 1949

  • المادة 49: لا يحق لسلطة الاحتلال نقل مواطنيها إلى الأراضي التي احتلتها، أو القيام بأي إجراء يؤدي إلى التغيير الديمغرافي فيها.
  • المادة 53: لا يحق لقوات الاحتلال تدمير الملكية الشخصية الفردية أو الجماعية أو ملكية الأفراد أو الدولة أو التابعة لأي سلطة في البلد المحتل.
  • المادة 147: أن تدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية هو مخافة جسيمة.

تعريف بقرية حوسان المستهدفة [1]:

تقع بلدة حوسان على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قرية بتير، ومن الغرب قرية واد فوكين، ومن الشرق قرية واد رحال، ومن الجنوب قرية نحالين.

يبلغ عدد سكانها 7048 نسمة حتى عام 2018م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7360 دونماً منها 801 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2759 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرتين الأولى “هار بيتار” والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 55.7 دونماً، والثانية مستعمرة” بيتار عيليت” والتي تأسست عام 1985م وصادرت ما مساحته 2,703 دونماً، ويقطنها 22,926 مستعمراً.

كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 375 أكثر من (361) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 124 دونماً بينما عزل خلفه 150 دونماً حرم أصحابها الوصول اليها والاعتناء بها، ويبلغ طول الجدار العنصري 1244 متراً.

  • هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 14% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 86%:
  • مناطق مصنفة B (1036) دونم.
  • مناطق مصنفة C (6324) دونم.

[1] مصدر المعلومات حول قرية حوسان: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية – مركز أبحاث الأراضي