2022-11-20

الاحتلال يخطر بوقف العمل في مسكن زراعي في خربة حمصه الفرشة بمحافظة طوباس

  • الانتهاك: إخطار بوقف العمل في مسكن.
  • الموقع: خربة حمصة الفرشة / محافظة طوباس.
  • تاريخ الانتهاك: 20/11/2022م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
  • الجهة المتضررة: المواطن جعفر عبد الباسط علي بشارات.

  • تفاصيل الانتهاك:

     أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، صباح يوم الأحد الموافق (20/11/2022)م على مداهمة منطقة " حمصة الفرشة" الواقعة الى الجنوب من منطقة الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس، واستهدف مسكن زراعي بمساحة "40م2" تم بناءه من جدران من الصفيح والشوادر والخيش.

 فقد استهدف الاحتلال المسكن بإخطار بوقف العمل والبناء فيه بحجة عدم الترخيص، كونه مقام في المنطقة المصنفة " ج" من اتفاق أوسلو، وتعود ملكية المسكن إلى المواطن جعفر عبد الباسط علي بشارات، من سكان المنطقة، والمعيل لأسرة مكونة من (4) افراد من بينهم (2) إناث، و2 أطفال.

    وبحسب الإخطار الذي يحمل الرقم (40614)، فقد حدد الاحتلال تاريخ (7/12/2022)م وذلك موعداً لانعقاد جلسة لجنة البناء والتنظيم والتي تتخذ من مستعمرة "بيت إيل" مقراً لها، للنظر في الوضع القانوني للمنشآت المستهدفة في المنطقة المصنفة "ج".

Image title

إخطار وقف العمل رقم 40614 الذي استهدف مسكن المواطن بشارات

Image title

منظر للمسكن المهدد

   يذكر ان المبنى المستهدف بحسب افادة المواطن المتضرر، جرى إنشاءه في العام 2019م، ضمن التجمع الريفي في منطقة " حمصة الفرشه"، حيث أن معظم المنشآت هناك جرى استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عبر إخطارات بوقف العمل و البناء، ناهيك عن هدم عدد كبير من تلك المنشآت على مدار السنوات السابقة.

يذكر أن خربة حمصة الفرشه تعتبر من الخرب السكنية المحاطة بالمستعمرات، خاصة مستعمرة "بقعوت" و مستعمرة "روعي"،  وكانت سابقاً مقصد عدد كبير من العائلات الزراعية هناك، ولكن مع سياسة الاحتلال المتمثلة بإغلاق المنطقة، ومنع البناء ومصادرة الآليات هناك بحجة دخول منطقة يسميها الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة في ظل زحف المستعمرات إليها، فقد تبدد الحال وتحولت الى خربة منكوبة لا يقطنها سوى خمس عائلات بدوية وريفية، رغم ذلك إلا أنه لم يرق للاحتلال هذا العدد القليل الذي يسعى بشتى الطرق الى تفريغ تلك المنطقة وفرض سياسة الأمر الواقع.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي