2022-11-09

هدم منشآت سكنية وزراعية في مدينة أريحا

  • الانتهاك: هدم منشآت سكنية وزراعية بحجة عدم الترخيص.
  • الموقع: سما أريح - مدينة أريحا.
  • تاريخ الانتهاك: 09/11/2022.
  • الجهة المعتديه: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.
  • الجهة المتضرره: خمس عائلات مقدسيه.

تفاصيل الانتهاك:

في صباحيوم الأربعاء الموافق (9/11/2022)م داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية منطقة " سما اريحا" الواقعة الى الشرق من مدينة أريحا،  حيث فرض الاحتلال الاسرائيلي حصاراً مشدداً على تلك المنطقة، وذلك قبل الشروع في تنفيذ عملية هدم واسعة هناك عبر استخدام جرافات مدنية في تنفيذ هذا الاعتداء، حيث طال الاعتداء  هدم  أسوار استنادية وأيضاً مسكن قيد الإنشاء،  هذا بالإضافة الى غرف زراعية في المنطقة، وذلك بدعوى البناء دون الحصول على التراخيص في المنطقة المصنفة "ج"  بحسب وصف الاحتلال الإسرائيلي.

    يذكر ان المنشآت المتضررة، تعود في ملكيتها الى خمس عائلات مقدسية تقطن في تلك المنطقة، وتستثمرها زراعياً، حيث ان تلك العائلات سبق وان تسلمت اخطارات عسكرية بوقف العمل والبناء في شهر آذار الماضي، واليوم يقوم الاحتلال بعملية الهدم.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهدومة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر

عدد افراد العائلة

طبيعة المنشآت المهدومة

صورة رقم

ذكور

اناث

الاطفال دون 18عام

عماد عازي أبو غنام

5

3

1

هدم فيلا سكنية بمساحة 320م2 قيد الانشاء

1-4

رافع عبد الرحمن الدجاني


4


4


2

هدم اسوار استنادية بمساحة 68م2 حول قطعة ارض 500م2

هدم غرفة من الطوب وسقف قرميد بمساحة 16م2

هدم بركة سباحة قيد الإنشاء  بسعة 24م3

5-6

خالد عبد العزيز  الرشق


3


6


3


هدم اسوار استتنادية من الطوب بمساحة 45م2 حول قطعة 500م2

هدم غرفة زراعية من الطوب وسقف باطون 12م2

7-8


رامي رشيد أحمد الجفال

2

3

0

هدم اسوار استنادية من الطوب حول قطعة ارض 750م2 بطول 120م2

9-10

راضي رشيد أحمد الجفال

5

4

3

هدم أسوار استنادية من الطوب حول قطعة ارض ارض 750م2 بطول 120م2

11-12

المجموع

19

20

9





Image title

Image title

Image title

Image title

  مسكن المواطن عماد أبو غنام بعد ان حولته أنياب جرافات الاحتلال الى ركام

Image title

Image title

منشآت  المواطن رافع الدجاني بعد ان تحول الى ركام

Image title

Image title

ركام منشآات المواطن خالد الرشق 

Image title

Image title

 منشآت المواطن رامي الجفال المهدومة 

Image title

Image title

منشآت المواطن راضي الجفال المهدومة 

يذكر ان منطقة " سما اريحا"  او ما تعرف بمنطقة " المطار"  تعتبر من المناطق التي شهدت استهدافاً ملحوظاً من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك  على مدار السنوات الماضية، وفي هذا العام 2022م على وجه التحديد،  كثف الاحتلال عمليات الهدم ومن آلية توزيع الإخطارات العسكرية التي تتضمن أوامر بوقف العمل و البناء، حيث تم  فعلياً هدم عدد كبير من المنشآت في المنطقة،  ناهيك عن توزيع اكثر من 35 اخطاراً بالهدم ووقف البناء في تلك المنطقة،  مما أدى الى تدمير عجلة التنمية والبناء هناك، علماً بأن معظم المستثمرين هناك هم مواطنين مقدسيين،  حيث كانوا يجدون في تلك المنطقة متنفس لهم في ظل تضييق الخناق عليهم من قبل الاحتلال داخل المدينة المقدسة.

       وقد افاد السيد محمد غروف مسؤول ملف الاستيطان في محافظة أريحا وعضو المجلس البلدي في بلدية أريحا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" إن ما يجري هو مخطط له، حيث أن منطقة المطار تاريخياً لها أهميتها في توسعة نفوذ حدود البلدية والتوسع العمراني في المدينة، وكانت قبل قدوم السلطة الفلسطينية أراضي زراعية يتم استثمارها من قبل المستعمرين، وقد حاول المستعمرون السيطرة عليها دون أي فائدة، واليوم يقوم الاحتلال يشن حملة واسعة هناك لمنع البناء بغية السيطرة على تلك المنطقة مجدداً".

يرى مركز أبحاث الأراضي في عملية هدم منشآت ومساكن الفلسطينيين بأنها مخالفة للقوانين والمواثيق الدولية التي نصت على الحق في السكن الملائم، وتعتبر عملية الهدم هذه تعدياً واضحاً وانتهاكاً صريحاً على كافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:


  مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.


مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

   مادة (53) من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م:

يحظر على دولة الاحتلال أن تدمر أي ممتلكات خاصة ثابتة أو منقولة تتعلق بأفراد أو جماعات، أو بالدولة أو السلطات العامة، أو المنظمات الاجتماعية أو التعاونية، إلا إذا كانت العمليات الحربية تقتضي حتماً هذا التدمير.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي