2022-11-09

إخطارات بوقف العمل في مساكن عائلة أبو الكباش بخربة حمصة الفوقا في محافظة طوباس

Image title


الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.

الموقع: خربة حمصة الفوقا/ الأغوار الشمالية.

تاريخ الانتهاك: 09/11/2022.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: ياسر وتيسير أبو الكباش.

تفاصيل الانتهاك:

    أقدم ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صباح يوم الاربعاء الموافق (9/11/2022)م على استهداف عائلتين من تجمع حمصة الفوقا البدوي الواقع في منطقة "واد الجوفة" في الأغوار الشمالية، حيث أخطر بوقف العمل في مسكنين بحجة بناؤهما دون ترخيص.

وبحسب ما ورد في تفاصيل تلك الإخطارين، فقد حدد الاحتلال تاريخ (7/12/2022)م موعداً لانعقاد جلسة لجنة البناء والتنظيم الإسرائيلية والتي تتخذ من مستعمرة "بيت ايل" مقراً لها، لبحث " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

المواطن المتضرر

عدد أفراد العائلة

المساحة م2

طبيعة المبنى المهدد

رقم الإخطار

ذكور

إناث

عدد الأطفال

ياسر محمود ابو الكباش

1

1

2

60

مسكن مبني من الطوب والباطون ومسقوف بألواح الصفيح قيد التشطيب

50184

تيسير محمود ابو الكباش

1

2

0

50

مسكن مبني من الطوب والباطون قيد الإنشاء

50183

Image title

Image title

المواطن ياسر أبو كباش (46 عاماً) وهو أحد المتضررين أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" تعرض هذا التجمع لعمليات هدم عدة مرات خلال الأعوام الماضية، وهناك بعض العائلات التي تم استهدافها رحلت إلى موقع آخر قريب، وهذا كان له بالغ الأثر على تربية المواشي التي هي أيضاً قد تم  إخلائها خلال فترة الولادات إما بسبب عمليات الهدم أو بسبب التدريبات العسكرية الإسرائيلية، مما انعكس ذلك على الإنتاج الزراعي، علماً بأننا نقيم هنا في حمصة الفوقا منذ سنوات طويلة وأنا شخصياً مواليد هذه المنطقة،  فقد  أصبحت حياتنا مهددة كثيراً هنا لما نعانيه من اضطهاد وظلم ضدنا، ولكن لا يوجد أي مكان آخر نتوجه إليه، فالأغوار كلها باتت مهددة  بالكامل وأطماع الاحتلال متواصلة لنهب المزيد منها".

حمصة الفوقا[1]:

خربة حمصة تقع ضمن حدود بلدة طمون البالغ مساحتها 66,340 دونم ومساحة مسطحات البناء فيها 4,037 دونم، وينحدر أهالي خربة حمصة الفوقا بالأصل إلى منطقة بئر السبع جنوب فلسطين التاريخية، لكن ظروف الاحتلال الإسرائيلي أجبرتهم على اللجوء إلى منطقة السموع جنوب محافظة الخليل، وبسبب قلة الإمكانيات وقلة المياه دفعت قسم كبير منهم خاصة عائلة أبو كباش إلى الرحيل صوب منطقة الأغوار الفلسطينية، واستقر قسم منهم بالقرب من منطقة الجفتلك.

    يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقدم خلال الفترة الواقعة ما بين 1996 – 2000م على تنفيذ 4 عمليات هدم طالت عائلة أبو كباش في منطقة الجفتلك، مما دفعهم للرحيل صوب خربة حمصة الفوقا في عام 2006م. ومند ذلك الحين والاحتلال الإسرائيلي يلاحقهم أينما وجدوا ويسلمهم إخطارات بوقف البناء ففي عام 2010م تم تهديدهم، ورغم هذا تقدم المواطنين بطلبات بهدف الترخيص وقد تمكنوا من الحصول على قرار احترازي عام 2011م ورغم هذا لم يسلم التجمع من مضايقات الاحتلال إلى أن انتهى الأمر بتدمير كامل الخربة عدة مرات.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

Image title

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي