نوع الانتهاك: هدم مسكن للمواطن

الموقع: دير السنة – رأس كبسا - رأس العامود / القدس المحتلة.

تاريخ الانتهاك: 22/01/2023.

الجهة المتضررة: المواطن محمد حسين قنبر.

الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس.

في يوم الأحد الموافق 22 كانون ثاني 2023 أجبرت بلدية الاحتلال المواطن محمد حسين قنبر على هدم مسكنه بنفسه بحجة البناء بدون ترخيص.

وبالنظر إلى المسكن فإنها تبلغ مساحتها 140م² ومكون من 4 غرف وتوابعها ويأوي أسرة مكونة من 9 أفراد بينهم 3 أطفال و6 إناث.علماً أن الأرض المقام عليها المسكن  يوجد عليها خلافات وصلت إلى المحاكم القضائية الإسرائيلية بين صاحب العقار والمستعمرين منذ تقريباً عامين، وقامت المحكمة الإسرائيلية بإجبار  عائلة قنبر على دفع غرامة  مالية وصلت إلى 10,000 شيقل كونهم مقدمين على حدود المستوطنين الذين جاءوا حديثاً للاستيلاء على الأراضي، وأن أجزاء من المسكن أصبح مهدوماً قائم على أساسات موجودة منذ السبعينات، وما تم توسعته مساحة 50م² إضافية، وأن البلدية عن قصد لا تمنح التراخيص للمواطنين للبناء والتوسع تحديداً في المناطق القريبة من جدار الضم والتوسع العنصري علماً أن وجود المواطنين  قبل وجود الجدار القائم أساساً على سلب الأراضي الفلسطينية،  بالمقابل يقوم الاحتلال بتوسعة بؤر الاستيطان على حساب المواطنين الأصليين، حيث في نفس المنطقة ومنذ خمس سنوات هناك 3 مساكن قام المستوطنين بالاستيلاء على الأراضي وبنائها أو توسعتها وهناك على رأس الجبل كنيس وتوسعات استيطانية.

 أفادت السيدة أم محمد لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 "ان الحي جميعه مهدد وأنهم ينوون أخذ مزيد من الأراضي لتوسيع الاستيطان".

من الجدير ذكره أن المسكن مبني منذ عام 2017، ومنذ ذلك الحين وهناك محاكم ومخالفات قيمتها 28 ألف شيكل تدفع بأقساط شهرية، حتى جاء الاحتلال وبلديته قبل شهر من تاريخ الهدم وأعطى القرار الأخير وتهديد إما الهدم الذاتي خلال شهر أو دفع غرامات للبلدية مقابل تنفيذها الهدم وقد تصل قيمتها إلى 80 ألف شيكل، لذلك اضطر المواطن استئجار جرافة وهدم منزله قسرا ًعوضاً عن دفع مبالغ إضافية للبلدية.

من الجدير ذكره أيضاً أنه مسموح للمستعمرين  أن يبنوا كنيساً على أرض ليست أرضه ويصبح أمره قانونياً بينما مقابل مسكن المواطن محمد حسين قنبر جامع لم يسمح لأهل القرية أن يبنوا له مئذنة وليس هذا فحسب وإنما على الجامع غير مكتمل معالمه مخالفات وصلت إلى 45 ألف شيكل دفعتها عائلات حي القنبر.

المسجد المهدد غير مكتمل البناء 

وهدد أهالي المنطقة إذا هدم المسجد سنهدم الكنيس وعليه بقي المسجد دونم هدم لكن دون استكمال بناءه.

البناء الاستيطان في الحي 

هذا وأفاد والد المواطن محمد الحاج حسين القنبر لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

"نحن هنا قبل وجود الاحتلال وقبل هؤلاء المستوطنين سارقي الأراضي الذين يهددوننا باستمرار بترحيلنا وتهجيرنا من هنا".

حماية التجمعات المهمشة في القدس عبر الدعم القانوني والمناصرة