نوع الانتهاك: الاعتداء على كنيسة حبس المسيح.

الموقع: مقابل مدرسة العمرية – البلدة القديمة / القدس المحتلة القدس.

تاريخ الانتهاك: 02/02/2023.

الجهة المتضررة: الأماكن الدينية المسيحية.

الجهة المعتدية: مستعمرين متطرفين.

في يوم الخميس الموافق الثاني من شباط 2023 اعتدت مجموعة من المستعمرين المتطرفين على كنيسة حبس المسيح، وقاموا بإنزال وتكسير التماثيل، وشرعوا بمحاولة حرقها حتى أوقفهم حارس الكنيسة هناك وقام بالاتصال بالشرطة.

كما يدعي إعلام الاحتلال بأنهم ليسوا من هنا وأنهم زوار من خارج البلاد، ولكن حسب ما تعكسه الصور والفيديوهات المنتشرة التي أظهرت صورة للحارس الذي أوقف المستوطن بشكله الدارج هنا "بسوالف".

وكما يدعي المعتدين في توقيفهم وحسب أقوالهم:

 " لا يمكننا ان نعبد الأصنام في القدس، هذا أمر خطير للغاية، وبالنسبة للعديد من اليهود، فإن المسيحيين هم عبدة أوثان، والتماثيل من وجهة نظرهم – علامة واضحة على ذلك. المسيحيون لا يعبدون الله، يعبدون التماثيل، التي تمثل الله والقديسين".

وكالعادة تزعم السلطات الإسرائيلية ان المستوطن اليهودي الذي هاجم الكنيسة هو مريض نفسيا!!!

هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه بل تكرر مؤخراً عدة مرات، الهجوم على المقبرة البروتستانتية ثم تبعه الاعتداء على حي الأرمن وعلى الكنيسة هناك، حيث خطَّ المستعمرين كلمات نابية على الجدران، والاسبوع الماضي حين هجموا على المطاعم واصحابها والمواطنين الجالسين هناك بالضرب بالكراسي والشتائم من قبل زعران المستعمرين المتطرفين الذي أفلت لهم وزير الأمن الجديد "بن غفير" العنان للاعتداء والتهجم على كل من هو فلسطيني عربي مقدسي " غير يهودي" وتسليحهم بالأسلحة وتوفير الحماية لهم.

جدير بالذكر بأن مركز أبحاث الأراضي جمع ووثق اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه على 36 كنيسة ودير مسيحي منها 32 في القدس المحتلة لوحدها والباقي توزعت في أماكن انتشار الطوائف المسيحية (بيت، رام الله، أريحا).

الكنائس والأديرة التي تم الاعتداء عليها في القدس المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستعمريه منذ عام 1967م هي – حسب تجميع و أو توثيق مركز أبحاث الأراضي-:

((كنيسة القديس يوحنا القديمة، كنيسة القيامة ، دير الروم الأرثوذكس، ساحة كنيسة السيدة مريم – الجثمانية، كنيسة مار جريس، كنيسة الأرمن الكاثوليك - حي الواد – طريق الآلام البلدة القديمة، الكنائس والأديرة البطريركية المسيحية، الكنيسة الانجيلية -  شارع الأنبياء – البلدة القديمة، دير المصلبة التابع لطائفة الروم الأرثوذوكس، دير للرهبان الفرنسيسكان، دير اللطرون، كنيسة اليفتيستية، دير وادي الصليب، دير مسيحي بالقرب من حديقة 'صقر' ، الكنيسة الرومانية، كنيسة "رقاد السيدة العذراء" الكاثوليكية، الكنيسة المعمدانية، كنيسة رقاد السيدة دورمتسيون، دير بيت جمال، المقبرة المسيحية الإنجيلية، المقبرة اللاتينية، كنيسة القيامة في البلدة القديمة من القدس، حيث اعتدت شرطة الاحتلال على رجال دين أقباط في ساحة الكنيسة، كما منعت ترميم دير السلطان التابع لكنيسة القيامة، كنيسة الجثمانية في جبل الزيتون بالقدس، دير الكنيسة الرومانية، وكنيسة في البلدة القديمة، ومقبرة البروتستانتية)).

This report was published as part of Project activities:

“Supporting Marginalized Communities in Jerusalem through Legal Aid and advocacy"

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the EU

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ الاتحاد الاوروبي