الإنتهاك: إخطارات بوقف العمل.

تاريخ الانتهاك: 29/01/2023.

الموقع: قرية البرج – بلدة دورا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن محمد شحاتيت.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد الموافق 29/1/2023م، بوقف العمل والبناء في مسكن ومنشأة زراعية، بحجة البناء دون ترخيص في قرية البرج غرب بلدة دورا، جنوب محافظة الخليل.

وتعود ملكية المنشآت المهددة للمواطن محمد يوسف محمد شحاتيت، والذي أفاد بأن مركبة تابعة لجيش الاحتلال وبرفقتها مركبة أخرى تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية" قد داهمتا الحي الغربي من القرية، ووصلتا إلى منشآته، وقام ما يسمى بمفتش البناء بإلصاق الإخطارات على مسكنه ومنشأته الزراعية، والتقط لها صوراً قبل مغادرة الموقع.

وطالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها بالتوقف عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، وحددت تاريخ ( 15/2/2023) موعدًا لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت إيل"، وستبحث فيها ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

وقد استهدفت إخطارات الاحتلال المباني التالية:

• مسكن قيد التشطيب: تبلغ مساحته ( 160م²) وهو مبني من الاسمنت المسلح، منذ العام 2022، ومن المقرر أن تقطنه أسرة مكونة من ( 12 فرداً) من بينهم ( 3 أطفال) وعدد الإناث في الأسرة (7)، وقد استهدفه الاحتلال بالإخطار رقم ( 41034).

إخطار وقف العمل رقم 41034 الذي استهدف منزل المواطن شحاتيت

الصورة 1: منزل المواطن المهدد

•  منشأة زراعية: مبنية من ألواح الصفيح، وتبلغ مساحتها (200م²) ومن المقرر أن يستخدمها المواطن حظيرة لتربية المواشي، وقد بوشر العمل بإنشاءها في العام 2022، وقد استهدفها الاحتلال بالإخطار رقم ( 41033).

إخطار وقف العمل رقم 41033 الذي يستهدف المنشأة الزراعية

الصورة 2: المنشأة الزراعية المهددة.

قرية البرج[1]:

تقع قرية البرج في الجهة الجنوبية الغربية لمدينة دورا بمحافظة الخليل، وتبعد عن مدينة دورا نحو 25 كم، ومساحتها حوالي 6 كم²، ويحدها من الشمال قرية بيت مرسم، ومن الجنوب عرب الرماضين، ومن الشرق بلدة الظاهرية ومن الغرب الخط الأخضر .

ويبلغ عدد سكان القرية نحو ( 3000) نسمة، يعتمدون في معيشتهم على الوظائف والعمل في الزراعة وبعض منهم على العمل داخل الخط الأخضر، ويدير القرية مجلس محلي، وتتوفر فيها خدمات منها مدرستين ثانويتين إحداهما للذكور والأخرى للإناث ومدرسة أخرى أساسية، وبها ثلاثة مساجد للصلاة ونادي رياضي وعيادة أمومة وطفولة وثلاث رياض للأطفال .

[1] المصدر: مركز أبحاث الأراضي.