2023-01-11
الانتهاك: هدم مساكن ومنشآت زراعية.
تاريخ الانتهاك: 11/01/2023.
الموقع: عرب الفريجات – قرية الرماضين/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: توما شبلي ومحمد مليحات.
التفاصيل:
أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الموفق 11/1/2023م، على هدم منشآت سكنية وزراعية، بحجة بناءها دون ترخيص في قرية عرب الفريجات جنوب الخليل.
فقد اقتحمت المنطقة قوة من جيش الاحتلال وما يسمى بشرطة حرس الحدود ودائرة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية، مصطحبين معهم جرافتين وعمال من شركة مدنية إسرائيلية، وقاموا بهدم منشآت المواطنين، الموضحة فيما يلي:
أولاً: المواطنة توما تيسير شبلي: والتي تقيم في الداخل المحتل عام 1948، حيث أفادت بأن سلطات الاحتلال قد اقتحمت قطعة أرض تملكها وزوجها، في القرية، تبلغ مساحتها (1.5 دونم) ومحاطة بجدار من الاسمنت والطوب، وبداخلها منزل قيد الإنشاء، وكوخ من الأخشاب، وقامت سلطات الاحتلال بهدمها، فيما يلي تفاصيلها:
آثار تجريف قطعة الأرض ومنشآت المواطنة توما شبلي
وأوضحت المواطنة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
بأن سلطات الاحتلال كان قد أخطرتهم بهدم وإزالة هذه المنشآت بحجة بناءها دون ترخيص، حيث أصدرت بتاريخ 13/11/2022 إخطار بعنوان " هدم وإزالة مبنى جديد" طالبت بهدم وإزالة المباني خلال 96 ساعة، وهددت بهدمها بعد مرور المدة في حال لم يقم المالك بتنفيذ الإخطار.
وأشارت المواطن المتضررة إلى أنها قامت بتوكيل محامي للاعتراض على إخطار الاحتلال، ووصلت القضية إلى محكمة الاحتلال العليا، لكن المحكمة ردت الالتماس، وسمحت بهدم مباني ومنشآت المواطنة شبلي.
ثانياً: المواطن محمد سليم مليحات: حيث قامت سلطات الاحتلال بهدم مسكن زراعي وجدار من الأسلاك الشائكة والزوايا المعدنية، تحيط بقطعة أرض يملكها إلى الشرق من موقع الهدم الأول (أراضي المواطنة توما شبلي)، بقرية عرب الفريجات.
وأوضح مليحات بأن سلطات الاحتلال كانت قد هدمت مساكنه الزراعية ومنشآته في وقت سابق، وفي ذات الموقع، فقامت مؤسسة مساعدات إنسانية بتقديم مسكن من ألواح الصفيح تبلغ مساحته (12م2) ليقيم فيه أثناء عمله في أرضه، لكن سلطات الاحتلال قامت بهدمه للمرة الثانية.
كما قامت بتجريف السياج المحيط بالقطعة (مساحتها 2.5 دونم) بعد أن كانت ذات المؤسسة قد ساهمت في بناءه لحماية الأشتال التي تبقت في الموقع بعد أن نفذ الاحتلال الهدم الأول.
آثار تخريب أراضي المواطن محمد مليحات
وأشار المواطن المتضرر إلى أن سلطات الاحتلال نفذت عملية الهدم الأخيرة بحجة بناء هذه المنشآت على منطقة مصنفة " منطقة آثار" وأنها قد أخطرته بإزالة هذه المنشآت بحجة تعديه على منطقة أثرية.
وأفاد بأنه لا يعلم عن آثار في المنطقة، ولم تجري فيها أعمال تنقيب، وأن هذه الأراضي تزرع منذ سنوات طوال، ولا يوجد في الموقع أي إشارات أو لافتات تدل على أن هذا الموقع أثري.