2023-01-11
الانتهاك: إخطار مسكن بالهدم والإزالة – 96 ساعة.
تاريخ الانتهاك: 11/01/2023.
الموقع: خلة شحادة – بلدة يطا/ محافظة الخليل.
الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
الجهة المتضررة: المواطن ممدوح دعاجنة.
التفاصيل:
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء الموافق 11/1/2023م، بهدم وإزالة منزل المواطن ممدوح محمد طلب دعاجنة، بحجة بناءه دون ترخيص، في منطقة وادي شحادة شرق بلدة يطا جنوب الخليل، وأمهلته مدة 96 ساعة لهدمه.
وأفاد المواطن دعاجنة ( 39 عام) لباحث مركز أبحاث الأراضي بأن مركبة عسكرية لجيش الاحتلال وبرفقتها مركبة أخرى مدنية تابعة لدائرة التنظيم والبناء في " الإدارة المدنية" قد داهمتا الموقع، ووصلتا إلى منزله، وقام ما يسمى بمفتش البناء بكتابة إخطار الهدم والإزالة وتوقيعه وتعليقه على المسكن، ثم التقط له صوراً قبل مغادرته الموقع.
وجاء إخطار الاحتلال بعنوان" إخطار لإزالة مبنى جديد" ويحمل الرقم (20071) طالبت فيه سلطات الاحتلال بهدم المنزل وإزالته خلال 96 ساعة، وهددت بهدمه بعد مضي المدة، استناداً للأمر العسكري رقم 1797 الذي يستهدف المباني حديثة / غير مكتملة البناء أو غير المسكونة.
إخطار الهدم والإزالة رقم 20071 الذي يستهدف منزل المواطن دعاجنة
وأفاد دعاجنة بأنه باشر ببناء مسكنه في العام 2021م، وهو مبني من الاسمنت المسلح، وتبلغ مساحته (100م2) وتقطنه أسرته المكونة من ( 6 أفراد) من بينهم ( 4 طفلات) إحداهن تعاني من مرض مزمن.
وأشار إلى أن إخطار الاحتلال يشمل أيضاً حظيرة المواشي الملاصقة للمسكن، وهي عبارة عن بركس من ألواح الصفيح تبلغ مساحته (150م2) ويستخدمه المواطن لتربية المواشي التي تعتبر مصدر دخل أسرته.
المسكن والمنشأة التي يتهددها الهدم
وأوضح دعاجنة انه بنى منزله على أرضه التي يملكها أباً عن جد، ويملك فيها الأوراق والوثائق الثبوتية، ولتوفير الطاقة الكهربائية والإضاءة في منزله يعمل على شحن بطارية جافة من مركبته وعبر محول ليوفر الإضاءة بعض الوقت ليلاً لأفراد أسرته.
وبات خطر الهدم يتهدد منزل المواطن دعاجنة، ويخشى من قدوم آليات الهدم وتدمير مسكنه ومنشآته، خصوصاً وأن سلطات الاحتلال لا تقبل الإعتراض القانوني المقدم على هكذا إخطارات، وفي حال توجه المحامي الموكل بهذا النوع من الإخطارات إلى محكمة الاحتلال العليا بالتماس لتجميد عملية الهدم، فإن المحكمة ردت معظم الالتماسات المُقدمة بهذا الخصوص، وأطلقت اليد للجهات التنفيذية لتنفيذ عملية الهدم.
وتقع خلة شحادة التي يقيم فيها المواطن دعاجنة إلى الشرق من قرية الجوايا، شرقي بلدة يطا، وتطل عليها مستعمرة " ماعون" من الجهة الشرقية، وفي الجهة الشرقية أيضاً سيطر المستعمرون على مساحات شاسعة من أراضي منطقة " العين البيضا" القريبة من وادي شحادة، وقاموا بزراعتها بأشتال العنب، ولا يزال المستعمرون يعملون على تهيئة مساحات أخرى من الأراضي المستولى عليها تمهيدا لزراعتها.
جزء من الاراضي التي سيطر عليها المستعمرون