الانتهاك: خط شعارات تحريضية وإعطاب إطارات عدد من المركبات.

الموقع: بلدة دير دبوان/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 02/02/2023م.

الجهة المعتدية: مجموعة من المستعمرين

الجهة المتضررة: عدد من المواطنين في البلدة.

تفاصيل الانتهاك:

 أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين فجر يوم الخميس الموافق الثاني من شهر شباط 2023م على التسلل من مستعمرة" معاليه مخماس" باتجاه الجهة الشرقية من بلدة دير دبوان شمال شرق مدينة رام الله إلى البلدة، واستغل المستعمرون الناس نيام وأعطبوا إطارات عدد من السيارات كانت متوقفة على جانبي الطريق، بالإضافة إلى أنهم قاموا بخط شعارات تحريضية عنصرية على جدران منزل المواطن خالد أمين سربة وذلك قبل انسحابهم من الموقع.

وأفاد المتضرر محمد جودات لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" أعمل مندوب للمبيعات لدى شركة تجارية خاصة وأقطن شرق البلدة، وتفاجأت بقيام المستعمرين بإعطاب إطارات سيارة الشحن التي امتلكها مما أدى إلى تضررها بشكل كلي، حيث استخدم المستعمرون مثقاب الكتروني في اتلاف العجلات بشكل كامل، وقد بلغت قيمة الخسائر ما لا يقل عن 4500 شيقل علماً بأنني المرة الثانية التي اتعرض لها إلى اعتداء المستعمرين خلال عام واحد ففي صيف العام الماضي قام المستعمرون بإعطاب إطارات سيارتي وخط شعارات تحريضية على هيكل الباص الذي امتلكه".

الجدول التالي يبين تفاصيل الأضرار حسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

يذكر أن المنطقة ذاتها وعلى مدار السنوات الماضية، كانت محط استهداف المستعمرين، وخلال الأعوام 2016-2022 تم رصد عدد من الاعتداءات التي نفذها المستعمرون والتي أدت إلى أضرار جسيمة في الممتلكات الفلسطينية، وعصابة أبناء التلال ودفع الثمن تصدرت هذه الاعتداء.

وتجدر الإشارة إلى أن المجموعات المتطرفة من مستعمري” دفع الثمن” يقومون منذ تسع سنوات على تنظيم اعتداءات متكررة على التجمعات الريفية الفلسطينية، حيث تنشط في أكثر الأحيان في مناطق شمال الضفة الغربية، وتنفذ العديد من الاعتداءات التي طالت الإنسان والحيوان والزرع والشجر، حتى المساجد ودور العبادة لم تسلم من اعتداءات المستعمرين المتكررة فيها، وتتم معظم هذه الاعتداءات بدعم وتأييد من جيش الاحتلال الذي بدوره يؤمن الحماية لهؤلاء المستعمرين، بل يشجعهم نحو مزيد من التطرف والاعتداء على الفلسطينيين العُزل.

بلدة دير دبوان[1]:

تقع بلدة دير دبوان على بعد8كم من الجهة الشرق من مدينة رام الله ويحدها من الشمال رمون وعين يبرود ومن الغرب بيتين ومن الشرق النويعمة وعين ديوك الفوقا ومن الجنوب عناتا ومخماس وبرقة، ويبلغ عدد سكانها (4169) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 74,285 دونم، منها 1,789 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4121) دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1346) دونم، وهي:

ملاحظة: مستوطنتي “متسبيه داني” و” معاليه مخماس” مقامة بالكامل على أراضي قرية دير دبوان نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (1,543) دونم، للطريق الالتفافي رقم 458 والطريق الالتفافي رقم 457.

ونهبت معسكرات الجيش ما مساحته (1,232) دونم.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

• مناطق مصنفة A (307) دونم.

• مناطق مصنفة B (12,925) دونم.

• مناطق مصنفة C (61,052) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.