• الانتهاك: تخريب غرفة زراعية واعدام غراس زيتون.
• الموقع: بلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 09/02/2023.
• الجهة المعتدية: مستعمرة "بروخين".
• الجهة المتضررة: المزارع نائل محمد علي أحمد.

تفاصيل الانتهاك:

  أقدمت مجموعة من المستعمرين من مستعمرة بروخين في ساعات المساء الاولى من يوم الخميس الموافق (9/2/2023)م على مداهمة حقول الزيتون في منطقة " ديرية "  الواقعة الى الشمال من بلدة كفر الديك غرب محافظة سلفيت،  حيث  تقع تلك المنطقة على مسافة لا تتعدى 300متر غرب مستعمرة  "بروخين" الجاثمة على أجزاء من أراضي البلدة،  وعبر أدوات حادة  أقدم المستعمرون  على تخريب غرفة زراعية واقتلاع 8 غراس زيتون.

وأفاد المواطن نائل علي أحمد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" قام مستعمرون انطلقوا من مستعمرة "بروخين" على اقتحام موقع ديرية ووصلوا إلى أرضي واقتلعوا 8 غرسات زيتون من أرضه، تتراوح أعمارها ما بين 4 الى7 سنوات، وتخريب وتحطيم أبواب ونوافذ الغرفة الزراعية المقامة في الأرض، وتقطيع السياج الملتف حول الأرض".

وأضاف:

"أن المستعمرين  لم يكتفوا بذلك بل قاموا بزراعة الأراضي المحاذية لأرضي بالأشجار الحرجية، وأشجار الليمون واللوز والخروب، وذلك من أجل استيلائهم على الأراضي الفلسطينية وطرد أصحابها وهذا لن نسمح به، حيث أن هذا الاعتداء ليس الأول، فإن اعتداءات المستعمرين  متواصلة في تلك المنطقة، حيث ومنذ ما يزيد عن ثلاثة اعوام ونحن نتعرض الى مضايقات مستمرة من قبل المستعمرين في كل مرة نتوجه فيها الى ارضنا التي تبعد مسافة عن سياج المستعمرة،  حتى جيش الاحتلال قام سابقاً بإغلاق الطريق المؤدي الى ارضنا ومنعنا من استخدامها، ولكن على الرغم من الاخطار المحفوفة وصعوبة التواصل مع الأرض الا اننا نواصل عملنا الزراعي بهدف حماية الأرض، وهذا ما تسبب في مضايقة المستعمرين الذين قاموا بقطع الاشجار التي زرعناها  قبل أكثر من عشرين عاماً ونهتم بها بشكل دوري".

  وعلى مدار السنوات الماضية، رصد الباحث الميداني، عدد كبير من الانتهاكات في بلدة كفر الديك تركزت معظمها في الجهة الشمالية من البلدة، حيث ان استهداف عدد من الغرف الزراعية وبعض المشاريع الزراعية التطورية، وتقطيع الأشجار يعتبر من أبرز الاعتداءات التي تم رصدها في المنطقة.

     وبشكل عام، تعتبر المنطقة الشمالية والغربية من بلدة كفر الديك، من أبرز المواقع استهدافاً من قبل الاحتلال والمستعمرين، حيث تم توزيع أكثر من 45 إخطاراً بوقف البناء في الموقعين، وتم أيضاً تدمير شبكة من الطرق الزراعية وقطع وتخريب عدد كبير من أشجار وغراس الزيتون هناك، حيث أن الهدف الرئيسي يتمثل في إفراغ المنطقة وتغير معالمها، خدمة في توسعة النشاطات التوسعية العنصرية هناك.

نبذة عن بلدة كفر الديك[1]:

تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :

نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :

نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.

نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.

هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.

– مناطق مصنفة “ب” 2252 دونماً.

– مناطق مصنفة “ج” 13277دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية في مناطق "ج"

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين