2023-02-28
الانتهاك: قطع وتخريب 72 غرسة زيتون وتضررها بشكل كلي.
الموقع: قرية المغير/ محافظة رام الله والبيرة.
تاريخ الانتهاك: 28/02/2023م.
الجهة المعتدية: مستعمرو مستعمرة " عادي عاد".
الجهة المتضررة: المزارع روحي مروح يوسف النعسان.
تفاصيل الانتهاك:
أقدمت مجموعة من مستعمري "عادي عاد" مساء يوم الثلاثاء الموافق 28 شباط 2023م على مداهمة حقل للزيتون في منطقة سهل قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله والمحاذية للطريق الالتفافي المعروف بطريق "الون"، وقطعوا 72 غرسة زيتون مزروعة على مساحة ثلاثة دونمات مما أدى إلى تلفها بالكامل، كما وتعود في ملكيتها إلى المزارع روحي النعسان المعيل لأسرة مكونة من (14) فرد من بينهم (10) اناث، و(1) طفل.
ويذكر أن المنطقة نفسها والتي تعتبر المحاذية للطريق الالتفافي شهدت عدة اعتداءات من قبل المستعمرين على مدار السنوات الماضية، حيث قاموا بإتلاف مساحات من الأراضي المشجرة بالزيتون، وتم منع المزارعين من استغلال الأراضي عبر قطع وحرق عدد كبير من الأشجار.
من جهته أفاد المزارع المتضرر روحي النعسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:
" تعتبر قطعة الأرض المتضررة محط استهداف المستعمرين ففي السابق قام المستعمرون بقطع وتخريب عدد كبير من غراس الزيتون، وهذه المرة الخامسة على التوالي في نفس الموقع، والعام الماضي تم اقتلاع 57 غرسة زيتون بعمر 5 اعوام وتضررت بشكل جزئي وقمت بالاعتناء بها مجدداً وزراعة 17 غرسة جديدة معها، واليوم أجهز المستعمرين عليها بالكامل، ورغم ذلك نصر على حماية الأرض وزراعتها من جديد".
تجدر الإضافة إلى أنه مستعمرو مستعمرة “عادي عاد” يستخدمون كافة أساليب التخريب والإرهاب لأهل القرية، وذلك من خلال مهاجمة حقول الزيتون بين الفترة والأخرى واقتلاع الأشجار وتخريب محاصيل القمح. ويصعد المستعمرون من الاعتداءات بحق أشجار الزيتون بداية موسم الزيتون، تلك الشجرة التي لها رمزية خاصة بالنسبة للمزارع الفلسطيني، فهي تعكس عنوانه في الأرض وتعكس انتمائه للأرض، ومن هنا كانت تلك الشجرة هدفاً للمستعمرين الذين يحاولون إتلافها ومصادرة الأرض وإغلاقها بوجه المزارعين.
إن كل ما يتعرض له الفلاح الفلسطيني في هذه القرية من مضايقات واعتداءات على أراضيهم لا يزيدهم الا إصرار للوصول إلى أراضيهم والاعتناء بها وتمسكهم.
حماية الحقوق البيئية في مناطق "ج"
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council.
إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين