الانتهاك: تقطيع أشجار زيتون.

تاريخ الانتهاك: 15/03/2023.

الموقع: الحمرا – بلدة يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: مستعمرو " حافات ماعون".

الجهة المتضررة: عيسى ومحمد ربعي.

التفاصيل:

أقدم المستعمرون في يوم الاربعاء بتاريخ 15/3/2023م على الاعتداء على أراضي المزارعين، وتقطيع أشجار الزيتون المعمر فيها، في منطقة " الحمرا" شرق قرية التواني، الى الشرق من بلدة يطا جنوب محافظة الخليل.

وتعود ملكية الأراضي المعتدى عليها لمزارعين من عائلة ربعي، وهي مزروعة بأشجار الزيتون المعمر والمثمر، وقد تجاوزت أعمار الأشجار المعتدى عليها الأربعين عاماً.

وأوضح المزارعون المتضررون إلى أن هذه الأراضي باتت هدفاً لاعتداء المستعمرين القادمين من مستعمرة " حافات ماعون" والبؤر الاستعمارية المقامة على أطرافها، وبات المستعمرون قريبون من هذه الأراضي بعد ان أقاموا مساكن وحظائر ومنشآت زراعية على مقربة منها.

وأشار المزارعون إلى أن المستعمرين استخدموا مناشير أو أدوات حادة في قص أغصان الأشجار، حيث ظهرت هذه الآثار على الاغصان، كما استخدموا أيديهم أو أرجلهم في تكسيرها لإلحاق ضرر أكبر بهذه الأشجار، التي تعود لكل من المواطنين:

1- المزارع عيسى جبريل ربعي: الذي أفاد بأن المستعمرين اعتدوا على 25 شجرة زيتون، يزيد عمرها على الأربعين عاماً، وموزعة على مساحة حوالي 2 دونم.

وأشار المواطن المتضرر إلى أن هذا الاعتداء ليس بالأول على أرضه، حيث سجل حوالي عشر شكاوى تقدم بها لدى شرطة الاحتلال، على اعتداءات سابقة منها تقطيع الأشجار وسرقة الثمار، لكن الشرطة لم توقف الاعتداء أو تلقي القبض على المعتدين.

وأوضح بأنه تقدم بشكوى أخرى على الاعتداء الأخير، وتوجه الى مركز لشرطة الاحتلال قرب الخليل، وأدلى بإفادته هناك، لكنه لا يعول كثيراً على قيام شرطة الاحتلال بوقف الاعتداءات على أشجار الزيتون، التي يستفيد من ثمارها ومدخولاتها حوالي (40 فرداً) هم أبناؤه واحفاده.

2- المزارع محمد خليل ربعي: حيث قام المستعمرون بالاعتداء على (10) أشجار زيتون بعمر حوالي 40 عاماً، على مقربة من أراضي المواطن عيسى ربعي.

وأوضح المزارع المتضرر إلى أن المستعمرين اعتدوا على أرضه بنفس الآلية التي استخدموها في أراضي جاره، كما لم يكن هذه الاعتداء بالأول أيضاً.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة الحمرا تعد من الأراضي الزراعية الخصبة التي يمتلكها مواطنون قرية التواني خاصة، ومواطنين من بلدة يطا، وتتعرض هذه المنطقة لاعتداءات مستمرة ينفذها المستعمرون على الأراضي والأشجار والمزارعين ورعاة المواشي لإجبارهم على ترك أراضيهم لتسهل السيطرة عليها لصالح مستعمرة " ماعون" القريبة من الحمرا والتي تشهد توسعات دائمة والتي وتطمع للاستيلاء على هذه الأراضي.

المزارع عيسى ربعي في أرضه التي اعتدى عليها المستعمرون