2023-04-05

مستعمرو " نيريا" يقطعون ويخربون أشجار زيتون في قرية رأس كركر / محافظة رام الله

  • الانتهاك: قطع وتخريب 15 شجرة زيتون.
  • الموقع: قرية رأس كركر شمال مدينة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 05/04/2023.
  • الجهة المعتدية: مستعمرة " نيريا".
  • الجهة المتضررة: المزارع عزمي صالح طه سمحان.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين مع حلول ساعات المساء من يوم الأربعاء الموافق الخامس من نيسان 2023 على قطع وتخريب 15 شجرة زيتون بعمر 15عاماً، بطريقة وحشية مما أدى الى تضررها بشكل كلي وكامل، وذلك في منطقة " باب المريح" ومنطقة " عراق الطرار" شمال شرق قرية رأس كركر في محافظة رام الله.

  وتعود ملكية تلك الأشجار الى المواطن عزمي صالح طه سمحان، وهو معيل لأسرة مكونة من (8) أفراد من بينهم (4) اناث وطفل واحد ضمن العائلة.

   من جهته أفاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" امتلك 11 دونماً تقع شمال شرق قرية رأس كركر، حيث تبعد مستعمرة " نيريا" مسافة 300مترا عن ارضي -والتي أقيمت عنوةً على اراضينا-، وقبل عشرة أعوام قمت بزراعة ارضي بغراس الزيتون والتي كان عمرها في ذلك الوقت خمسة اعوام، وكنت حريصاً على الاعتناء بها رغم كل مضايقات الاحتلال ومستعمريه، حيث نعاني باستمرار من اعتداءاتهم ومضايقاتهم، حيث قبل فترة قصيرة – قبل هذا الاعتداء – قاموا بقطع وتخريب ثلاثة اشجار معمّرة".

   وأضاف القول:

" صباح يوم الاربعاء أثناء تفقدي لأرضي تفاجئت بقيام المستعمرين بقطع وتخريب أشجار الزيتون بالكامل مما أدى الى تضررها إلى تلفها وعدم الاستفادة منها مرة أخرى، علماً بأن تلك الأشجار كانت بشكل سنوي تنتج زيت الزيتون لنا، ضمن أرضي ولكن رغم ما جرى فانني سوف أواصل الاعتناء بأرضي والبقاء فيها واعادة زراعتها".

   

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title

Image title


وخلال الأعوام الماضية، رصد فريق البحث الميداني عدد كبير من الانتهاكات المتعلقة بقطع الأشجار وتخريب الممتلكات الفلسطينية، وعلى الرغم من الشكاوى المقدمة من قبل المزارعين الى شرطة الاحتلال، إلا ان الشرطة لم تتخذ أي إجراء لمنع اعتداءات المستعمرين والتي هي في تصاعد مستمر.

        رأسكَرْكَرْ [1]:

     ِتقع قرية رأس كركر على بعد 15كم شمال غرب مدينة رام الله، وترتفع حوالي 500م عن سطح البحر، وتبلغ مساحتها الإجمالية 5,050 دونماً منها 330 دونماً عبارة عن مسطح بناء.

يحيط بأراضي القرية من الشمال قرية دير عمار ومن الجنوب قريتي كفر نعمة ودير ابزيغ، ومن الشرق قرية الجانية ومن الغرب خربثا بني حارث.

ويبلغ عدد سكان القرية 1956 نسمة، وذلك حسب تقديرات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني للعام 2017م.

هذا وتعاني القرية من استهداف ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث نهبت مستعمرة “طلمون ج” التي تأسست عام 1989م أكثر من 32 دونماً من أراضي القرية. كما أن الطريق الالتفافي رقم 463 نهب من أراضي القرية 295 دونماً.

وتم تصنيف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى B وC، حيث تشكل مساحة الأراضي المصنفة B من القرية 19% بينما المناطق المصنفة C أي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة 81%:

– مناطق B تبلغ مساحتها 940 دونماً.

– مناطق C تبلغ مساحتها 4110 دونماً.



[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.


حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين