2023-05-29

مخطط استعماري لإقامة منطقة صناعية على أراضي محافظة سلفيت

  • الانتهاك: مخطط تفصيلي لإقامة منطقة صناعية.
  • الموقع: قرى وبلدات عزون عتمة، مسحة، الزاوية، رافات ودير بلوط.
  • تاريخ الانتهاك: شهر أيار - 2023م.
  • الجهة المعتدية: ما تسمى اللجنة الفرعية للاستيطان.
  • الجهة المتضررة: مزارعو بلدة سلفيت.

  • تفاصيل الانتهاك:

     أعلنت اللجنة الفرعية للإستيطان التابعة لما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية، بتاريخ 29/5/2023م عن ايداع مخطط تنظيمي تفصيلي جديد يحمل الرقم 192 لإنشاء  منطقة صناعية جديدة تسمى " شاعر هشومرون"  على الأراضي الغربية لمحافظة سلفيت، وعلى مساحة 2690 ونم.

Image title

المخطط الاستعماري المعلن

Image title

موقع للمخطط المنطقة الصناعية على حساب الاراضي الفلسطينية

وجاء في الإعلان أن الهدف من المخطط هو تغيير صفة إستخدام الأراضي من أراضي زراعية الى منطقة صناعية وبناء مؤسسات وشوارع ومباني أخرى، أي تغيير لمخطط التنظيم الإقليمي 15-S الصادر في عهد الانتداب البريطاني, ومخطط التنظيم الإقليمي 6-R, ومخطط التنظيم التفصيلي رقم 923, ومخطط تنظيم تفصيلي رقم 52/14, ومخطط تفصيلي رقم 192/1.

Image title

Image title

Image title

Image title

من الأراضي التي استهدفها المخطط

الجدول التالي يبين تفاصيل الأراضي والمواقع المستهدفة من هذا المخطط الاستعماري الجديد:

أراضي قرية

رقم الحوض الطبيعي

جزء من موقع

سنيريا / عزون عتمة

8

مروج الغزلان

كفر قاسم

3

المروج

رافات

1

شقيف الشيخ

2

خربة كسفة

الجبل الأزرق

الزاوية

4

خربة سيرسيا الدوير

خلايل الكزبرة

خليل أبو زيتونة

وادي ام النجاصات

مرج الكاكة

الزرد

خلة حمد

القسطل

خلة  الوطاويط

الواد القبلي

     وتتركز كافة الأراضي الواقعة ضمن الاستهداف غرب جدار الفصل والضم العنصري غرب محافظة سلفيت على أراضي قرى وبلدات: عزون عتمة، مسحة، الزاوية، رافات، دير بلوط.

وستكون المنطقة الصناعية المرتقبة على مقربة من مستعمرة " متسود عتيكا"، المقامة على أراضي المواطنين، والتي ضمها الجدار خلفه، بالإضافة إلى ضم الأراضي التي صادرتها سلطات الاحتلال من مالكيها وفق أوامر عسكرية وقوانين متوارثة، وقامت بحجزها خلف الجدار ( تجاه الداخل المحتل) وقامت باستخدام هذه الأراضي لأغراضها الاستعمارية، ومنها إقامة منطقة صناعية.

    الحاج عمر عبد الله  موقدي وهو أحد أصحاب الأراضي المستهدفة التي سيأتي عليها المشروع الاستعماري أفاد بالقول:

"  قبل عام 1967م كانت تلك الأراضي تقع بمحاذاة خط الهدنة المعلن عام 1949م،  ورغم ذلك كانت تزرع بالقمح وكانت تشكل مراعي مهمة للكثير من مربي الأغنام وهي غنية ببعض الينابيع المائية التي كانت تشكل رافد مائي مهم لنا، ولكن منذ عام 2000م عشية انتفاضة الأقصى أعلن الاحتلال عن تحويل أجزاء كبيرة من تلك الأراضي الرعوية الى مناطق مغلقة عسكرياً، وفي العام 2002م تم إغلاق المنطقة بفعل جدار الفصل والضم العنصري، وبات هناك نشاط ملحوظ من قبل جيش الاحتلال هناك والذي قام بإغلاق المنطقة بالكامل، واليوم يتم الاعلان عن هذا المخطط بهدف اقامة منطقة صناعية بهدف الحاق الضرر بالمزارعين وأهالي المنطقة نتيجة الملوثات المتوقعة لتزيد من معاناة المواطنين في المنطقة، مما يمهد نحو حقبة جديدة من المعاناة في هذه المحافظة المنكوبة".

 يشار الى ان اقامة هذه المنطقة الصناعية سوف تزيد من الكارثة البيئة في محافظة سلفيت في ظل التوسع الاستعماري واقامة ثلاثة مناطق صناعية والمنطقة الجديدة هي الرابعة من نوعها، وهذا سوف ينعكس بشكل سلبي على حياة المواطنين والوضع الاقتصادي الذي سوف يتردى بالاضافة الى تدمير القطاع الزراعي برمته،  بل وسوف تصبح قرى: رافات والزاوية ودير بلوط بين فكي كماشة المنطقة الصناعية المعلنة في الغرب والتمدد الاستيطاني التوسعي في الشرق وهذا سوف يكون له أثر سلبي على حياة المواطنين.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين