• الانتهاك: اقامة بؤرة استعمارية جديدة.
• الموقع: منطقة أم القبا-الأغوار الشمالية/ محافظة طوباس.
• تاريخ الانتهاك: 28/05/2023.
• الجهة المعتدية: مستعمرة "بقعوت".
• الجهة المتضررة: المزارعون في منطقة الرأس الأحمر والبقيعة.
• تفاصيل الانتهاك:

 أقدمت مجموعة من المستعمرين تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد الموافق (28/5/2023) م على الاستيلاء على مساحات كبيرة من الأراضي الرعوية في منطقة " أم القبا" المطلة على منطقة سهل البقيعة ومنطقة الرأس الأحمر، وإغلاقها أمام المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في المنطقة، وذلك بالتزامن مع قيام مجموعة أخرى من المستعمرين بتسييج مساحة لا تقل عن 12 دونماً ووضع وحدة سكنية متنقلة عليها، بالإضافة الى مد خط مياه بطول خمسة كيلومترات تمهيداً لإعادة زراعة الأرض المستولى عليها.

 البؤرة الاستعمارية التي أقامها المستعمرون

  وأفاد المزارع لطفي بني عودة من سكان خربة الرأس الأحمر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" إن ما قام به المستعمرون هو تعدي خطير على تلك المنطقة والتي هي أصلاً مملوكة لمزارعين من منطقة طوباس استناداً الى أوراق طابو معتمدة، وهناك خطر حقيقي علينا نحن أهالي المنطقة حيث نعتمد على الثروة الحيوانية كمصدر وحيد للدخل لنا، وإن إغلاق تلك المنطقة واقامة بؤرة رعوية هناك يعني فقدان المراعي، وبهذا سوف نواجه مشكلة كبيرة، حيث يوجد ما لا يقل عن 24 عائلة تعتاش على تربية الأغنام وعلى استخدام المنطقة في أم القبا كمراعي بالنسبة للثروة الحيوانية".

  يشار الى ان منطقة " أم القبا" تتربع على مساح تزيد عن 2800دونما، ومنذ عقد الثمانينيات أقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق معظم المنطقة وتحويلها الى مناطق تدريبات عسكرية وأقام الاحتلال نقطة مراقبة عسكرية هناك.

  وبحسب المتابعات الميدانية السابقة، فقد تم توثيق قيام جيش الاحتلال بمصادرة عدد من الخيام الزراعية هناك، وطرد المزارعين من تلك المنطقة، فضلاً على منع استعمال الأراضي بحجة انها مناطق تدريبات عسكرية، في حين يفتح الاحتلال الباب اليوم على مصراعيه نحو السماح للمستعمرين باستغلال الأراضي كمراعي لهم، مما يمهد نحو بسط سيطرة المستعمرين عليها والسيطرة عليها بالكامل.

  يشار الى ان مستعمرة "بقعوت" أقيمت في العام 1972م على أراضي بلدة طمون شرق سهل البقيعة، حيث تعتبر من المستعمرات الزراعية النشطة في المنطقة، وتساهم بشكل كبير في إغلاق مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، حيث تتربع المستعمرة اليوم على ما يزيد عن 150 دونماً، حيث تستخدم في تربية الثروة الحيوانية وتنمية قطاع الزراعة بالنسبة للمستعمرين.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي