• الانتهاك: إخطار بإزالة مسكن بحجة تدمير الآثار.
• الموقع: خربة يرزا / محافظة طوباس.
• تاريخ الانتهاك: 29/06/2023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: المواطن نعيم احمد حافظ مساعيد.

• تفاصيل الانتهاك:

  أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر حزيران على مداهمة خربة يرزا شرق محافظة طوباس، ففي ظهيرة يوم الخميس الموافق (29/6/2023)م داهمت طواقم " دائرة الآثار" التابعة للإدارة المدنية المنطقة، وأخطرت عائلة نعيم أحمد حافظ مساعيد بإخلاء وهدم مسكنه بحجة الاعتداء على الآثار، ويحمل الإخطار الرقم (11275)، حيث جاء الإخطار تحت عنوان "وقف تدمير الآثار".

إخطار رقم 11275 الذي يستهدف مسكن عائلة مساعيد

 المسكن المهدد

وطالبت سلطات الاحتلال في إخطارها بهدم ما تم بناءه فوراً، وهددت في حال لم يقم المالك بتنفيذ الهدم، بأنها ستقوم بتقديم شكوى ضده لدى شرطة الاحتلال.

  يذكر أن المسكن مبني من حجارة وطين وسقف من الصفيح، وجرى بناءه منذ أكثر من 80 عاماً، وجرى تأهيله حديثاً، حيث يعود في ملكيته للمواطن نعيم أحمد حافظ المساعيد المعيل لأسرة مكونة من (3) أفراد من بينهم (1) اناث، علماً بأنه يوجد ولد من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن العائلة، في حين أن مساحة البناء لا تتعدى 18م².

  نعيم المساعيد (71عاماً) أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" نحن نقطن هنا في خربة يرزا منذ ولادتي حيث أقيم انا مع زوجتي المريضة مرض مزمن وأيضاً ابني المعاق عقلياً وحركياً في ظروف صعبة لا تحتمل ما يجري حولنا من مضايقات من قبل الاحتلال، ومنذ قيامنا بترميم المسكن في شهر نيسان الماضي وجد الاحتلال الفرصة للتضييق علينا عبر سلسلة إخطارات من بينها الاعتداء على الآثار وقد تم هدم مساكن أولادي سابقاً، واليوم يعيد الكرة مجدداً والهدف واضح وهو التهجير، ولكن رغم ذلك سوف نبقى هنا مهما كلف الأمر".

  وتعتبر خربة يرزا من الخرب التي حول الاحتلال جل أراضيها الى قاعدة للتدريبات العسكرية، حتى باتت مخلفات الجيش ممنتشرة بشكل كبير في المراعي، والنتيجة هناك الشهيد والجريح في التجمع، واليوم يستهدف الاحتلال المساكن بهدف التهجير والاستيلاء على الأرض هناك.

خربة يرزا في سطور:

    تقع خربة يرزا الواقعة على بعد 10كم شرق محافظة طوباس تحديداً في منطقة سهل البقيعة، حيث يقطنها قرابة 12 عائلة (100 مواطن) هم من بقايا سكانها الأصلين الذين كانوا يعدوا بالمئات يزرعون ويفلحون أراضيهم الزراعية البالغ مساحتها 25 ألف دونم من بينها 283 دونم تصنف تحت اسم جذر بلد أي منطقة قديمة مؤهلة بالسكان، حيث يشار إلى أن 75% من أراضي يرزا هي طابو أردني باسم السكان الفلسطينيين المالكين للأرض لكن ظلم الاحتلال وممارساته العنصرية دفعت الكثير من أهالي الخربة للرحيل صوب مدينة طوباس والخرب المجاورة. يشار إلى أن أصول أهالي خربة يرزا تعود بالأصل إلى مدينة طوباس، حيث يوجد في الخربة ثلاثة عائلات رئيسة وهي: عينبوسي، مساعيد وشريدة.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي