2023-07-06

الاحتلال الإسرائيلي يقتلع 290 شجرة زيتون في قرية رافات بمحافظة سلفيت

Image title

  • الانتهاك: اقتلاع 290 شجرة زيتون.

  • الموقع: قرية رافات / محافظة سلفيت.
  • تاريخ الانتهاك: 06/07/2023.
  • الجهة المعتدية: ما يسمى بالمسؤول عن الأملاك الحكومية.
  • الجهة المتضررة: المزارعان نشيط سبتي عياش، مرعي جميل عياش. 

  • تفاصيل الانتهاك:
  • أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس الموافق 6/7/2023م على اقتحام منطقة "حريقة الحمايمة" غرب قرية رافات في محافظة سلفيت، وقامت باقتلاع وتكسير (290) شجرة زيتون، تعود ملكيتها للمواطنين نشيط سبتي عياش ومرعي جميل عياش من قرية رافات، وذلك بحجة زراعتها في منطقة مصنفة " أراضي دولة".

وأفاد المزارع نشيط عياش لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" ان جرافات الاحتلال قامت باقتلاع وتكسير 240 شجرة زيتون تعود لي، و50 شجرة تعود ملكيتها للمواطن مرعي عياش، وتقدر أعمارها من 15 - 17 عام، مزروعة بمنطقة حريقة الحمايمة الواقعة غرب القرية، بحجة أنها مصنفة أراضي دولة، وأضاف بحرقة- لو قتلوني ولم يقتلعوا أشجاري والتي أعطيتها جميع وقتي .. أهون عليّ من أن أشاهد أشجاري بهذا الحال".

  وبدوره أفاد المزارع مرعي عياش:

" إن الاحتلال يتعمد اقتلاع أشجارنا والهدف من ذلك إجبارنا على ترك أرضنا التي تقدر مساحتها 3 دونمات، حيث قام بإخطارنا بعدم استصلاح أرضنا قبل منذ 3 سنوات وعليه يوجد قضية في المحكمة ولم تبت بالأمر حتى الان، ومع كل هذا لن نتركها لهم مهما كلفنا الأمر".

Image title

Image title

Image title

Image title

اثار اقتلاع أشجار الزيتون من أراضي المواطنين

يذكر ان حريقة الحمايمة الواقعة في الجهة الغربية من القرية، والتي جاء جزء من جدار الضم والتوسع على طرفها الغربي، تعتبر من المناطق التي تم الاعلان عنها منطقة مغلقة عسكرياً، ثم ما لبث ان أحالها الاحتلال الى ما يسمى بأراضي الدولة، وبهذا يمنع الاحتلال أي مشروع لتأهيل الأراضي او حتى زراعتها هناك، في حين يسهل على المستعمرين الزحف الاستعماري هناك بغية سلب الأراضي و تهويد المنطقة ككل، حيث في العام 2020م قام باخطار عدد من المزارعين باخلاء اراضيهم في قرية رافات، بحجة "الاعتداء على الاملاك الحكومية"، وتم الاستثناف على هذا القرار من قبل إحدى المؤسسات القانونية ولكن على الرغم من انه لم يتخذ أي قرار نهائي من المحكمة، قام الاحتلال باقتلاع كامل تلك الأشجار وتدميرها.

   يذكر انه في العام 2020م، وعلى مسافة لا تتعدى كيلومتر واحد أقدم ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية على استهداف عدد كبير من الأراضي الزراعية هناك، حيث تم تقطيع العشرات من الاشجار وإغلاق المنطقة بشكل كامل.

فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي المتضررين ومعلومات عنهم:

المزارع المتضرر

عدد افراد العائلة

المساحة

دونم

عدد الاشجار المتضررة

ذكور

اناث

الاطفال

نشيط سبتي عياش

4

1

2

12

240

مرعي جميل عياش

3

5

1

3

50

المجموع

7

6

3

15

290

قرية رافات[1]:

تقع قرية رافات على بعد 20كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت ويحدها من الشمال الزاوية ومن الغرب الخط الأخضر ومن الشرق كفر الديك ومن الجنوب دير بلوط وتحاصرها من الجهة الجنوبية مستعمرة  "هار إيلي زهاف".

يبلغ عدد سكانها (2522) نسمة حتى عام (2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 8,731 دونم، منها 393 دونم عبارة عن مسطح بناء لقرية الجلمة.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (402) دونم وفيما يلي التوضيح:

  • نهبت مستعمرة " متسور عتيكا" ما مساحته 102 دونم والتي تأسست عام 1986م.
  • نهب الجدار العنصري تحت مساره (300) دونم ، وعزل ( 4,180) دونم، ويبلغ طوله ( 3,004) متراً.

تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

- مناطق مصنفة B ( 794) دونم.

- مناطق مصنفة C (7,937) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين