• الانتهاك: هدم مسكنين بحجة عدم الترخيص.
• الموقع: منطقة " حمامات المالح" / محافظة طوباس.
• تاريخ الانتهاك: 22/06/2023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عائلتان من التجمع البدوي.

• تفاصيل الانتهاك:

 داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، صباح يوم الخميس الموافق (22/6/2023)م، منطقة حمامات المالح التابعة للأغوار الشمالية في محافظة طوباس، مصطحبين معهم جرافة تابعة لشركة مدنية اسرائيلية، وقاموا بعملية هدم وتدمير شملت مسكنين مبنيان من الطوب وسقف من الصفيح بمساحة 60م² تعود في ملكيتهما الى عائلتين من التجمع البدوي، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.

  يذكر ان العائلتين سبق وان تسلما في شهر حزيران 2023 إخطارين بعنوان " إزالة مبنى جديد" خلال   96 ساعة، وذلك بحجة البناء دون ترخيص، استناداً للأمر العسكري رقم 1797 والذي بدأ سريان تنفيذه منذ ثلاثة اعوام ويستهدف المباني الحديثة في الضفة الغربية المحتلة.

فيما يلي أسما أصحاب المساكن المهدومة:

 وبعد ان نفذت سلطات الاحتلال عملية الهدم؛ تركت في الموقع إشعارين بعنوان " إعلان بصدد إزالة مبنى جديد" كإعلان عن تنفيذ عملية الهدم.

إعلانات  بازالة المساكن 

اخطارات بالازالة تسلمها المواطنون قبل هدم مساكنهم 

 المواطن يوسف خليل (26عاما) وهو أحد المتضررين أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" في أواخر شهر نيسان الماضي شرعت ببناء مسكن صغير في منطقة حمامات المالح لإيواء عائلتي، حيث قمت بالسكن فيه في شهر أيار الماضي، وفي أوائل شهر حزيران تسلمت اخطاراً يتضمن أمراً بإزالة مبنى حديث حيث توجهت الى المحافظة والى عدة جهات قانونية في محاولة للاعتراض على الإخطارات، لكن سلطات الاحتلال رفضت الاعتراضات، والنتيجة هي هدم المسكن وتشريد العائلة، علماً بأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تشريد عائلتي، فقد سبق ذلك عدة أعمال هدم في منطقة الميتة ومنطقة البرج، والاحتلال يهدف الى تشريدنا من هنا ولا يوجد لنا سوى البقاء رغم جميع المعوقات التي يضعها الاحتلال في وجوهنا"

   تجدر الاشارة الى أن منطقة " حمامات المالح" تعتبر من المناطق المستهدفة إسرائيلياً، حيث جرى تدمير التجمع عدة مرات خلال الأعوام الماضية، علماً بأن هناك 16عائلة بدوية تقطن المنطقة وتعتمد على تربية المواشي في مصدر دخلها الأساسي والوحيد في ظل تصاعد الهجمة الاستعمارية الشرسة في المنطقة، حيث أن كافة المنشآت هناك مخطرة بالهدم والازالة بل وحتى مدرسة التجمع هي أيضاً مخطرة بالهدم، حيث يعيش السكان حياة بدائية بسيطة وهم فعلياً ملاحقون من قبل الاحتلال الإسرائيلي.