2023-06-08

هدم بئر لجمع مياه الأمطار في خربة الدالية في قرية المغير بمحافظة رام الله

Image title

الانتهاك: هدم بئر لجمع مياه الأمطار.  

الموقع: منطقة " واد الدالية" شرق قرية المغير/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 08/06/2023م.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن مرزوق خالد عبد الله نعسان.

تفاصيل الانتهاك:

 مع اشراقة أشعة الشمس يوم الخميس الموافق 8 حزيران 2023م اقتحمت جرافات الاحتلال بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية أراضي خربة "واد الدالية" الشرقية في قرية المغير، وأقدم جيش الاحتلال على هدم فوهة بئر لجمع المياه وأجزاء كبيرة منه، وذلك بحجة عدم الترخيص ضمن المنطقة "ج" من اتفاق اوسلو، وتبلغ سعة البئر 45م3 ويعود في ملكيته إلى المزارع مرزوق خالد عبد الله النعسان من سكان قرية المغير.

وأفاد المزارع المتضرر مرزوق خالد عبد الله نعسان لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" في ذلك اليوم لم نكن نقيم في ذلك التجمع، بسبب وجودنا في قرية المغير لحضور والمشاركة في عرس أحد أقربائنا، وعندما عدت في الصباح انصدمت من حجم الضرر الذي لحق بالبئر، وهذا العمل يدل على حقد دفين ومحاولتهم طردنا من المكان".

يذكر أن المزارع المتضرر، سبق وأن أقدم الاحتلال على تفكيك خيامه ومصادرتها في يوم (7/6/2022)، ولم يتسلم المواطن المتضرر أي اخطار سابق بالهدم أو المصادرة سوى إشعاره بإخلاء المنطقة بصورة شفوية كونها منطقة تدريبات عسكرية، علماً بأنه يعيل أسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (2) اناث، وهناك قاصرين ضمن العائلة.

أضاف المواطن المتضرر مرزوق خالد عبد الله نعسان:

 "نتعرض يومياً إلى مضايقات حيث أن المراعي تم الاستيلاء عليها وإغلاقها، وهناك محاولات مستمرة من قبل المستعمرين للتنكيل بنا وإجبارنا على الرحيل، وأيضاً حتى جيش الاحتلال لا يتوانى في محاولته لطردنا من المكان، رغم أن الأرض مملوكة لعائلتنا بموجب أوراق طابو رسمية، وقمت بحفر البئر على حسابي الخاص من أجل توفير مياه الشرب لي ولأغنامي علما بأننا نقيم على مسافة تزيد عن 6 كيلومترا عن التجمع قرية المغير، ولكن تفاجئت بهدمه رغم أنني لم استلم أي اخطار سابق".

ويذكر أن خربة الدالية تعتبر واحدة من الخرب التي يتم الاعتداء عليها بشكل منظم ومحاولة إفراغها من السكان، حالها حال الأغوار الفلسطينية، حيث يوجد العديد من المناطق الشفاغورية التي تشهد عمليات ترحيل منظمة.

قرية المغير[1]:

تقع قرية المغير إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله تحديداً على بعد 30 كم عن المدينة، حيث يبلغ عدد سكان القرية حوالي 2900 نسمة حتى عام 2010م – حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وتقع معظم أراضي قرية المغير في الجهة الشرقية من القرية وتصل حتى حدود نهر الأردن، وتبلغ مساحتها الإجمالية 33,055 دونم منها 501 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. وصادر الاحتلال من أراضيها لصالح الطريق الالتفافي رقم 458 أكثر من 37 دونماً.

هذا وتشكل المناطق المصنفة C حسب اتفاق أوسلو للقرية 95% تحت سيطرة الاحتلال بالكامل، بينما 5% فقط تشكل منطقة مصنفة B، وتبلغ مساحتها:

مناطق مصنفة ب: 1,695 دونماً.

مناطق مصنفة ج: 31،360 دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.


حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي