الانتهاك: إصدار 4 أوامر نهائية بالهدم.

الموقع: قرية حوسان/ محافظة بيت لحم.

التاريخ: 03/05/2023.

الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: سليم مسلم، رياض حمامرة، زياد حمامرة، فاطمة حمامرة، معتصم الشاعر.

تفاصيل الانتهاك:

اقتحمت ما تسمى بالإدارة المدنية بحماية جيش الاحتلال صباح يوم الأربعاء الموافق 03 أيار 2023م قرية حوسان وسلمت اخطارات بالهدم لمواطنين من قرية حوسان وذلك بحجة البناء من دون ترخيص.

وكانت سلطات الاحتلال قد استهدفت المنطقة وأخطرت المواطنين بإخطارات بوقف العمل والبناء، صادر بتاريخ (23/03/2023) بحجة المباشرة بأعمال البناء دون ترخيص، وحددت موعداً لعقد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، لمناقشة” هدم البناء أو ارجاع المكان إلى حالته السابقة.

وأفادت المواطنة فاطمة حمامرة إحدى المتضررات لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" احنا تعرضنا لاعتداءات الاحتلال بشكل متواصل، اقتحم الاحتلال منزلي وتعدى عليّ بالضرب، وتم اخطارنا بهدم المخزن الذي قمنا بإنشائه بالقرب من منزليأ وكان هدف بنائه ليكون مصدر رزق لي وللعائلة".

وبالنظر إلى الخارطة – المرفقة – التي توضح موقع بعض المنشآت والمساكن المخطرة نلاحظ وجودها بالقرب من الشارع الالتفافي الذي يمر منه المستعمرين بالقرب من الشيك حول بلدة حوسان، وبذريعة أمن المستعمرين وبحجة أن المنطقة مصنفة "ج" فإن الاحتلال استخدم هذه الذريعة لمنع البناء والامتداد في المنطقة.

الجدول أدناه يوضح المعلومات التالية:

منشأة فاطمة حمامرة المهددة

 وأفاد المواطن رامي حمامرة من مجلس قروي حوسان لباحثة مركز أبحاث الأراضي:

" حالياً كل يوم سيارة ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية تقتحم بلدة حوسان كأنها تخطر المباني والمنشآت بشكل عشوائي وغير منطقي، كان همهم زيادة هم المواطن وانهاكه ويتم إخطار منشآت داخل البلدة وليس على أطرافها تهدد أمنهم كما يدعون".

هذا وتتعرض بلدة حوسان إلى هجمة كبيرة من قبل جيش الاحتلال من اخطارات بالهدم وهدم منشات وكذلك اعتداءات من قبل المستعمرين وهذا بهدف منع المواطنين من التوسع بالبناء، للسيطرة على الأراضي المتبقية فيلا البلدة لإنشاء المستعمرات وتوسيعها بالإضافة الى إقامة المصانع التابعة لمستعمرات الاحتلال.

تعريف بقرية حوسان المستهدفة [1]:

تقع بلدة حوسان على بعد 10كم من الجهة الغربية من مدينة بيت لحم، ويحدها من الشمال قرية بتير، ومن الغرب قرية واد فوكين، ومن الشرق قرية واد رحال، ومن الجنوب قرية نحالين.

يبلغ عدد سكانها 7048 نسمة حتى عام 2018م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 7360 دونماً منها 801 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

نهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي القرية 2759 دونماً، حيث تقع على أراضيها مستعمرتين الأولى "هار بيتار" والتي تأسست عام 1978م وصادرت من أراضي القرية 55.7 دونماً، والثانية مستعمرة " بيتار عيليت" والتي تأسست عام 1985م وصادرت ما مساحته 2,703 دونماً، ويقطنها 22,926 مستعمراً.

كما نهبت الطريق الالتفافي رقم 375 أكثر من (361) دونماً. هذا بالإضافة إلى إقامة الجدار العنصري على أراضيها والذي دمر تحت مساره 124 دونماً بينما عزل خلفه 150 دونماً حرم أصحابها الوصول اليها والاعتناء بها، ويبلغ طول الجدار العنصري 1244 متراً.

• هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق اوسلو إلى مناطق (B وC) حيث تشكل مناطق B من مساحة القرية الإجمالية نسبة 14% فقط بينما المناطق المصنفة C وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة 86%:
• مناطق مصنفة B (1036) دونم.
• مناطق مصنفة C (6324) دونم.