• الانتهاك: إحراق 14 شجرة زيتون مثمرة.
• الموقع: قرية جينصافوط / محافظة قلقيلية.
• تاريخ الانتهاك: 19/07/2023.
• الجهة المعتدية: مستعمرو " عمانوئيل".
• الجهة المتضررة: المزارع أحمد عبد الله عيد.  

• تفاصيل الانتهاك:

    في ساعات الظهيرة من يوم الأربعاء الموافق (19/7/2023)م تسللت مجموعة من مستعمري مستعمرة " عمانوئيل" المقامة على أراضي قرية جينصافوط وبلدة ديرستيا شرق محافظة قلقيلية؛ باتجاه منطقة " واد خالد" والتي تبعد مسافة 3كم شرق قرية جينصافوط، مستغلين عدم تواجد المزارعين في المنطقة، وقاموا بإشعال النيران في أراضي المواطنين، مما أدى إلى إحراق 14 شجرة زيتون منها خمسة أشجار معمرة يقدر عمرها بما لا يقل عن 200عام.

ولوحظ أن المستعمرين قد استخدموا قطع قماش مبللة بالبنزين وقاموا بوضعها في عمق الشجرة ووسط الأغصان ومن ثم إشعال النيران فيها، حيث تضررت الأشجار بشكل جزئي.

 وتعود ملكية الأشجار المتضررة الى المزارع أحمد عبد الله عيد، والذي يعيل أسرة مكونة من (6) أفراد من بينهم (3) إناث، وهناك طفل واحد ضمن العائلة.

آثار إحراق أراضي المواطن أحمد عيد

  من جهته أكد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 "في ظهيرة ذلك اليوم تفاجئنا بألسنة اللهب تتصاعد من على الأشجار في منطقة " واد خالد" حيث توجه عدد كبير من أهالي القرية برفقة الدفاع المدني الفلسطيني الى الموقع بهدف إطفاء النيران الآخذة بالامتداد، حيث حاول جنود الاحتلال صدنا في البداية، إلا أن محاولاتهم باءت في الفشل أمام إصرار الأهالي على الوصول هناك، حيث تمكنا من إطفاء الحريق بعد أن أتى على 14 شجرة زيتون مثمرة والتي تضررت بشكل كلي".

وأضاف:

" قبل نحو تسعة اعوام وفي نفس الموقع قام المستعمرون من نفس المستعمرة سابقة الذكر على إضرام النيران في نفس الموقع -واد خالد- مما أدى الى تضرر ما يزيد عن 14 شجرة زيتون، وقد تقدم المزارعون المتضررون بشكوى الى شرطة الاحتلال حينها دون أي فائدة، فقط المزيد من المماطلة والتسويف".

نبذة عن قرية جينصافوط:

قرية جينصافوط: تقع على بعد 16.938 كم جنوب شرق مدينة قلقيلية، وتبلغ مساحتها الكلية 8,659 دونماً منها 218 دونماً مسطح البناء، وبلغ عدد سكانها نحو 2,119 نسمة. يحدها من الشمال قريتي الفندق وحجة، من الجنوب مستعمرة عمانوئيل، ومن الغرب قرية كفر لاقف وكل من مستعمرتي "كرني شمرون" و"نيفيه مناحيم"، أما من الشرق فيحدها جزء من مستعمرة "عمانوئيل" وقريتي فرعتا و أماتين.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين