• الانتهاك: مصادرة مواد بناء من مدرسة بدو الكعابنة.

• الموقع: منطقة المعرجات / محافظة اريحا.
• تاريخ الانتهاك: 27/07/2023.
• الجهة المعتدية: ما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال.
• الجهة المتضررة: سكان التجمع البدوي في منطقة راس العوجا.

• تفاصيل الانتهاك:

  أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة ما يسمى بمفتش البناء في " الإدارة المدنية"، صباح يوم الخميس الموافق (27/7/2023)م على مداهمة مدرسة بدو الكعابنة الاساسية المختلطة في منطقة المعرجات الواقعة الى الغرب من مدينة أريحا.

فقد قامت سلطات الاحتلال وعبر شاحنة إسرائيلية كانت برفقتهم، بمصادرة مواد بناء من طوب واسمنت كانت مخصصة لبناء سور (جدار) بطول 45 مترا حول المدرسة بهدف حماية الطلبة، لكن الاحتلال سرعان ما قام بمصادرة تلك المواد قبل الشروع بعملية البناء والتوسعة.

منظر للمدرسة وأساسات الجدار حولها

  السيد محمود سلمان الجرمي رئيس التجمع البدوي أفاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" تتكون مدرسة بدو الكعابنة الواقعة إلى الشمال الغربي لمدرية أريحا من غرف من الصفيح وعدد من الكرفانات، يدرس فيها نحو 80 طالباً وطالبة من الصف الأول إلى الصف التاسع، والمدرسة قائمة منذ كانت خيمة عام (1967)، وبها اليوم (22) غرفة صفية من الصفيح لكل واحدة منها حكاية صمود وإصرار على الحق في التعليم رغم الاحتلال".

 وأكد الجرمي القول:

" إن التعليم في هذه المدرسة يتم في ظروف صعبة للغاية، فالطرق المؤدية للمدرسة وعرة، ولا يوجد كهرباء في المنطقة، وغرف الصفيح تساهم بارتفاع درجات الحرارة أكثر في منطقة عالية الحرارة؛ مما يجعل الطلبة يتعلمون في أجواء حارة لا تطاق، وعلى الرغم من تزويد المؤسسات للمدرسة بخلايا طاقة شمسية التي وضعت على سطح المدرسة لتوفير الكهرباء في إطار تعزيز مقومات الصمود فإن هذه الخلايا غالباً لا تعمل وبطاريتها كثيرة الأعطال، ولا تمثل حلاً عملياً".

   يذكر أن المدرسة تأسست من خيمة صغير في عام 1967، وكانت تلك الخيمة أول صف دراسي في هذه المدرسة، ولكنها رغم منع البناء بقيت قائمة حتى اليوم في ظروف تعدّ في الحالة الطبيعية مستحيلة، وسبق أن تم إخطار تلك المدرسة بوقف العمل والبناء مرات عديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي خلال الأعوام الماضية. تحديداً في الفترة الواقعة خلال العامي 2009-2013م.

  يشار الى منطقة " المعرجات" تعتبر من المناطق ذات الاستهداف الكبير من قبل الاحتلال الاسرائيلي، حيث وعلى مدار السنوات الماضية، تم هدم عدد كبير من المنشآت هناك وتم تشريد السكان مرات عديدة، ولكن رغم صعوبة الظروف يحاول المواطنون الثبات في وجه مخططات الاحتلال الهادفة الى تشريدهم من المنطقة.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي