الانتهاك: إجبار مواطن على هدم منزله.

تاريخ الانتهاك: 28/07/2023.

الموقع: حي الأشقرية – بلدة بيت حنينا – القدس المحتلة.

الجهة المتضررة: المواطن أحمد جميل السعو

الجهة المعتدية: بلدية الاحتلال في القدس.

التفاصيل:

في يوم الجمعة 28/7/2023 أجبرت بلدية الاحتلال المواطن أحمد جميل السعو على هدم مسكنه ذاتياً، تحت تأثير التهديد والمخالفات، وذلك بحجة البناء من دون ترخيص.

ويتطلب الحصول على الترخيص مبالغ عالية تقدر بملايين الشواقل، وإجراءات معقدة تفرضها بلدية الاحتلال قد تمتد لسنوات طويلة للحصول على الأوراق اللازمة والإجراءات المطلوبة "التعجيزية" التي تثقل الحِمل على المقدسي، وقد يصل في النهاية إلى استحالة الحصول عليها، مما يضطر المواطن المقدسي في الغالب للمجازفة في البناء بالتزامن مع فتح ملف لطلب الترخيص.

 وكان المواطن أحمد جميل السعو قد تلقى – في يوم عرسه وحفل زفافه – أمراً بهدم منزله، واستطاع عبر المحاكم تجميد القرار مقابل دفع مخالفة تقدر بنحو 35 ألف شيكل، تدفع على مراحل بدفعات شهرية، حيث قام ببناء بيته قبل 7 سنوات بمساحة 55م² على مساحة أرض 600م²، تعود ملكيتها لوالده جميل السعو مثبتة بأوراق ثبوتية، وتسكنه عائلته 4 أفراد بينهم 2 أطفال، وقبل نحو شهر جاء القرار النهائي بالهدم، والتهديد في حال لم يهدم منزله خلال 21 يوماً ستقوم جرافات البلدية بهدمه، وتكبيده تكاليف الهدم، والتي تقدر بمبلغ 70 ألف شيكل، مما اضطر المواطن إلى استئجار جرافة بمبلغ 3000 شيكل لهدم منزله.

 أمر هدم منزل المواطن السعو

آثار هدم منزل المواطن السعو ذاتياً

يقول والد المواطن السيد جميل السعو لباحثة مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

 "هذا بيتي أيضاً مهدد بالهدم، أنا موجود هنا منذ 30 عام ، وعندي محكمة وأمر هدم وأدفع مخالفة شهرياً، ولا أعلم متى سيأتي دوري لهدم منزلي، هنا في هذا الحي ما بين 20-30 أمر هدم موزعة علينا، ولا نعرف دور من قبل من، كلنا بالنهاية نفس المصير ونفس العدو ونفس الثمن".

وينهي حديثه:

 " نحن لاجئين لجأنا من مدينة عسقلان خلال الحرب 1948، واشترينا هذه الأرض وتملكناها من تعبنا ويعلم الله كيف بنينا البيوت ليأتي الاحتلال ويهدمها".

 بلدة بيت حنينا[1]1]:

تقع بلدة بيت حنينا على بعد 5 كم شمال مدينة القدس ويحدها من الشمال بلدة بير نبالا، ومن الغرب بلدة بيت حنينا البلد، ومن الشرق بلدة حزما ومن الجنوب بلدة شعفاط.

يبلغ عدد سكانها (33,617) نسمة حتى عام (2009)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 8,877 دونم، منها 3,341 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (3700) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (3064) دونم، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية (482) دونم، وذلك لصالح طريق 50 و60.

3- نهب الجدار العنصري تحت مساره (50) دونم، ويبلغ طوله (987) متراً.

4- نهبت معسكرات الجيش (103) دونم.

[1]  المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.