• الانتهاك: تجريف مشروع زراعي.
• الموقع: بلدة قصرة / محافظة نابلس.
• تاريخ الانتهاك: 27/07/2023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في البلدة.
• تفاصيل الانتهاك:

 أقدمت طواقم تابعة لما يسمى بمكتب حارس الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية برفقة جيش الاحتلال الإسرائيلي على مداهمة منطقة " اللحف " الواقعة الى الشرق من بلدة قصرة، صباح يوم الخميس الموافق (27/7/2023)م.

وعبر جرافة مدنية كانت برفقتهم شرعوا بهدم سناسل حجرية محيطة بعدد من قطع الأراضي الزراعية، بالإضافة الى خلع عدد من أشتال الزيتون وهدم غرفة زراعية هناك، مع الإشارة الى أن الغراس والجدران الإسنادية جرى تنفيذها من خلال مؤسسة الاغاثة الزراعية الفلسطينية في العام 2014م، ضمن أنشطة مشروع تحسين الوضع المعيشي في المناطق المهمشة والممول من الممثلية الهولندية.

الصور 1-5: آثار تجريف وتخريب أراضي المواطنين في بلدة قصرة

  يشار الى أن الاحتلال قد قام في العام 2019م بتسليم المزارعين المتضررين إخطارات تتضمن أوامر بإخلاء هذه الأراضي وإعادتها الى وضعها السابق، بحجة أنها مصنفة أملاك حكومية حسب وصف الاحتلال، حيث تم متابعة تلك الاخطارات بالتنسيق مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولكن بعد عدة جلسات مطولة أقرت ما تسمى الإدارة المدنية الإسرائيلية بتجريف تلك الأراضي على اعتبارها اراضي دولة (حكومية).

فيما يلي أسماء أصحاب الأراضي التي دمرها الاحتلال في قرية قصرة ومعلومات عنها:

 من جهته أفاد السيد هاني عودة رئيس بلدية قصرة لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" تعتبر منطقة "اللحف" ومنطقة "قطاع كامل" من المواقع التي تشهد استهداف مستمر من قبل الاحتلال خاصة ما تسمى دائرة الأملاك الحكومية، حيث جرى تجريف تلك الأراضي مرات عديدة وجرى هدم الغرف الزراعية مرات عديدة أيضاً، لدرجة أن البؤر الاستعمارية المنتشرة في المنطقة باتت محط تهديد حقيقي لحياة المواطنين القاطنين هناك، بل ويسعى الاحتلال الإسرائيلي بشتى الطرق لتهجير المواطنين وحرمانهم من أبسط مقومات الثبات والوجود هناك، وأيضاً يسعى الاحتلال نحو افراغ المنطقة، علماً بأن عدد من المؤسسات الزراعية خلال الأعوام 2011-2014م قد نفذت عدد كبير من المشاريع الزراعية في تلك المنطقة".

نبذة عن بلدة قصرة[1]:

تقع بلدة قصرة على بعد 23كم من الجهة الجنوبية من مدينة نابلس، ويحدها من الشمال قرية جوريش، ومن الغرب قرية تلفيت، ومن الشرق قرية مجدل بني فضل، ومن الجنوب تحاصرها مستعمرة “متسبيه راحيل”.

يبلغ عدد سكانها 5418 نسمة حتى عام 2017م، وتبلغ مساحتها الإجمالية 8886 دونم، منها 775 دونم عبارة عن مسطح بناء للبلدة.

هذا وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 223 دونم، وفيما يلي التوضيح:

نهبت مستعمرة” مجداليم” 155 دونماً والتي تأسست عام 1984م، ويقطنها 348 مستعمراً حسب إحصائيات عام 2018م.

نهبت الطريق الالتفافية (508) ما مساحته 68 دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" “SPERAC II”

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين