2023-08-01

المستعمرون يستولون على بئر زراعي قديم في بلدة سنجل بمحافظة رام الله

الانتهاك: الاستيلاء على بئر زراعي روماني قديم.

الموقع: بلدة سنجل/ محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 01/08/2023م.

الجهة المعتدية: مستعمرة " جفعات هرؤه".

الجهة المتضررة: المزارعون في القرية.

تفاصيل الانتهاك:

 أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين صباح يوم الثلاثاء الموافق 01 آب 2023م على الاستيلاء على بئر روماني قديم لجمع المياه يقع ضمن منطقة " راس العقايب" الواقعة إلى الشمال الشرقي من البلدة.

ويذكر أن مجموعة من المستعمرين نصبوا معرش خشبي حول البئر، ووضع سلم داخل البئر تمهيداً للاستيلاء عليه وكثف المستعمرون من تحركاتهم باتجاه البئر تمهيداً للاستيلاء عليها.

من جهته أفاد الدكتور معتز طوافشه رئيس بلدية سنجل لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" يعتبر البئر المستهدف محط أطماع المستعمرين، وقبل عدة شهور لاحظنا تحركات متكررة للمستعمرين للوصول إلى النبعة وسبق ذلك قيام المستعمرين بتسييج محيط النبعة، واليوم يقيمون بطريقة متعمدة معرش خشبي لهم ويضعون سلم حديدي داخل البئر، في خطوة نحو فرض السيطرة الكاملة عليه ومنع المزارعين من الاستفادة من البئر".

Image title

Image title

تجدر الاشارة إلى أن البئر المستهدف، له طابع تاريخي مهم، حيث يعكس الحقب التاريخية التي مرت في المنطقة بالإضافة إلى أهميته الزراعية، وفعلياً قبل عدة أعوام كان يستخدم في توفير مياه الري لمعظم الاشتال الزراعية التي تزرع في منطقة الرفيد على مساحة 60 دونماً وبالتالي يعتبر البئر عنصر مهم في توفير مياه الري.

يذكر أن ما يحدث في بلدة سنجل سابقة خطيرة تدق ناقوس الخطر لمخطط استعماري صهيوني خطير يهدد سنجل وأراضيها، حيث أن الاعتداءات تقع على أراضي ملكيتها خاصة، علمًا بأن الاحتلال يسعى للسيطرة على الأماكن الأثرية ومصادر المياه في سبيل زيادة الخناق على الأهالي.

هذا وبالإضافة إلى أن المستعمرين أعدموا عشرات أشجار الزيتون في منطقة رأس العقبة شمال البلدة منذ بداية العام، وأقاموا بؤرة استيطانية هناك بعد عملية "عيلي" وتم إخلاؤها بعد شهر من إقامته.

  تعريف ببلدة سنجل[1]:

تقع بلدة سنجل على بعد 20كم من الجهة الشمالية من مدينة رام الله، ويحدها من الشمال قرية اللبن الشرقية، ومن الغرب قريتي عبوين وجلجيليا، ومن الشرق قريتي قريوت وترمسعيا، ومن الجنوب قرية المزرعة الشرقية. يبلغ عدد سكانها 5236 نسمة حتى عام 2007م. وتبلغ مساحة القرية الإجمالية 14,028 دونماً منها 888 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية. ونهبت المستعمرات الإسرائيلية من أراضي البلده 551 دونماً، حيث تقع تلك المستعمرات على جزء من أراضي البلده. والمستعمرات هي: ” معاليه لفونة” والتي تأسست عام 1983م وصادرت من أراضي القرية 298 دونماً ويقطنها 497 مستعمراً، والثانية ” مستعمرة عيلي – إيلي” والتي تأسست عام 1984م ومقام جزء منها على أراضي القرية ونهبت منها 253 دونماً ويقطنها 2058 مستعمراً، كما نهب الطريق الالتفافي رقم 60 أكثر من (246) دونماً .هذا وتصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو إلى مناطق (A وB و C) حيث تشكل مناطق A ما نسبته ( 14%) ومناطق B تشكل (30%) بينما المناطق المصنفة C تشكل المساحة الأكبر وهي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلية تشكل نسبة (56%) ونوضح هنا المساحات بالدونم:

مناطق مصنفة (أ) 1,980 دونم.

مناطق مصنفة (ب) 4,140 دونم.

مناطق مصنفة (ج) 7,908 دونم.

[1] المصدر : وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.



حماية الحقوق البيئية الفلسطينية في مناطق "ج" 
“SPERAC II”
Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are those of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the project donor; the Norwegian Refugee Council

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير هي آراء ووجهات نظر مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الجهة المانحة للمشروع؛ المجلس النرويجي. للاجئين