• الانتهاك: تخريب غرفة زراعية وإعطاب خزان مياه، ويستخدمون الأراضي الزراعية كمراعي.
• الموقع: قرية ظهر العبد / محافظة جنين.
• تاريخ الانتهاك: 10/08/2023.
• الجهة المعتدية: البؤرة الاستعمارية في خربة مسعود.
• الجهة المتضررة: المزارع توفيق حسين عمارنة.

• تفاصيل الانتهاك:

  أقدمت مجموعة من المستعمرين ظهر يوم الخميس الموافق (10/8/2023)م على مداهمة منطقة " سدر الشرفة" الواقعة الى الغرب من قرية ظهر العبد في محافظة جنين، حيث استغل المستعمرون هدوء المنطقة وعدم تواجد المزارعين في ساعات الظهيرة، ونفذوا اعتداء طال تخريب جزئي لغرفة زراعية مبنية من الخشب، كما قاموا بسرقة محول للكهرباء وكشافين إضاءة، عدى عن إعطاب خزان مائي سعة متر مكعب واحد، مستخدمين في ذلك أدوات حادة.

وتعود تلك المقتنيات الى المواطن توفيق حسين عمارنة من سكان قرية ظهر العبد، حيث تستخدم تلك الممتلكات في خدمة أرضه البالغة مساحتها خمس دونمات، والتي يزرعها بالمحاصيل الحقلية والخضار، والتي تعتبر مصدر لدخله وإعانة أسرته البالغ عددها (6) افراد، من بينها (4) اناث وهناك طفلين ضمن العائلة.

 آثار الاعتداء على منشآت المواطن عمارنة

  من جهة أخرى، أكد الأستاذ طارق عمارنة رئيس مجلس قروي ظهر العبد لباحث مركز أبحاث الأراضي:

"بأن هناك خطر أعظم يتمثل بقيام المستعمرين بإطلاق رؤوس الأغنام للرعي في أراضي المزارعين في القرية، لدرجة أن بعض قطعان الأغنام باتت لا تبعد سوى أمتار قليلة عن منازل القرية، مما يهدد ذلك المراعي والمزارع في القرية، عدى عن أعمال التخريب المنظمة التي يقودها المستعمرين لتخريب ممتلكات المواطنين الزراعية وتخريب أشجار الزيتون".

 وأضاف عمارنة بالقول:

" على الرغم من الشكاوى المقدمة من خلال الارتباط المدني الى شرطة الاحتلال، إلا ان الاحتلال لا يحرك ساكناً لردع المستعمرين، وهناك تخوفات حقيقية أن يقوم المستعمرون بالزحف نحو الأراضي الزراعية المملوكة في القرية، وهذا ينذر بخطر كارثي سوف يلحق بتلك القرية الوادعة".

  يذكر ان خربة ظهر العبد، تعتبر من الخرب الصغيرة التي عانت بشكل ملحوظ من قبل الاحتلال الذي التهم جزء من أراضيها الغربية لصالح جدار الضم والتوسع، بالإضافة الى منع التوسع العمراني في القرية بأي شكل من الأشكال.

  خربة ظهر العبد.

   قرية صغيرة تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين وتبعد عنها حوالي 26 كم، يحدها من الشرق والشمال زبدة ومن الغرب عكابة ومن الجنوب قفين، وتبلغ المساحة الكلية للقرية حوالي 660 دونم، وأما مساحة مسطحات البناء حوالي 80 دونم، وجميع أراضي القرية تقع في المنطقة المصنفة (ج).

   ويبلغ عدد سكان القرية حتى عام 2017م قرابة 467 نسمة، يعتمدون بالأساس على الزراعة كمصدر دخل وحيد لهم.