الانتهاك: إخطار بوقف العمل.

تاريخ الانهاك: 9/8/2023م.

الموقع: برية بني نعيم/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للاحتلال.

الجهة المتضررة: المواطن محمد أبو صبيح.

التفاصيل:

أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في يوم الاربعاء بتاريخ 9/8/2023م، بوقف العمل والبناء في جدار اسمنتي يحيط بقطعة أرض، يملكها المواطن محمد زين الدين سعد الدين أبو صبيح، بحجة بناءه دون ترخيص، في برية بني نعيم، شرق البلدة، شرق محافظة الخليل.

وأفاد المواطن أبو صبيح لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

بأن مركبة تابعة لما يسمى بدائرة التنظيم والبناء، وبرفقتها مركبة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال قد داهموا موقع العمل، وقام ما يسمى بمفتش البناء بإلصاق إخطار على الجدار والتقط له صوراً قبل مغادرة الموقع.

وطالبت سلطات الاحتلال في إخطارها الذي يحمل الرقم (501951) بالتوقف عن أعمال البناء، بذريعة المباشرة فيها دون ترخيص، وحددت تاريخ (6/9/2023) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت إيل" وستناقش فيها ما أسمته " هدم البناء أو ارجاع المكان الى حالته السابقة".

إخطار وقف العمل رقم 501951 الذي يستهدف أراضي أبو صبيح

وقد استهدف إخطار وقف العمل جدار من الباطون بطول (80م) وارتفاع ( 1م) يحيط بجزء من قطعة ارض مساحتها ( 2.5 دونم) تملكها المواطن أبو صبيح في منطقة ( جرون البطمة) في برية بني نعيم، وكان ينوي استصلاحها وزراعتها بأشتال العنب، لكن سلطات الاحتلال أوقفت العمل فيها.

 الجدار الذي استهدفه إخطار سلطات الاحتلال

والجدير بالذكر أن المواطن أبو صبيح يعيل أسرة مكونة من (5 أفراد) من بينهم (3 أطفال) وعدد الاناث في أسرته إثنتان.

وأفاد المواطن المتضرر بأن المستعمرين نفذوا اعتداءات على أرضه؛ تمثلت في سرقة عدد من المواسير والأعمدة المعدنية التي كان ينوي عمل معرش عنب منها، وأشار أنه أوصل هذه المواد إلى أرضه صباحاً، وعاد في ساعات المساء ليجدها قد سُرقت من الموقع.

وتجدر الإشارة إلى أن مستعمرة " بني حيفر" المقامة على أراضي بلدة بني نعيم تبعد حوالي ( 700م) عن أراضي أبو صبيح، حيث تقع المستعمرة الى الغرب منها.

وأوضح أبو صبيح إلى أن مستعمرين اثنين قد هاجماه أثناء عمله في أرضه، حين قدم إلى الموقع شخصان أحدهما يحمل سلاحاً، وقام بالتوجه الى مركبته الخاصة والجلوس فيها وبدأ بالعبث في أوراقه ومستنداته والمصحف الموجود داخل المركبة، كما قام بتمزيق إحدى الوثائق الخاصة.

وقد طلب أبو صبيح من المستعمر ان يغادر مركبته لكن رفض، فقام بالتواصل مع شرطة الاحتلال، حيث حضر الى الموقع مركبة عسكرية وطلبوا من أبو صبيح ان يبعد مركبته عن المكان، ليفسح المجال أمام المستعمرين بالتجول في المنطقة.

وأشار أبو صبيح إلى أن المستعمرين يطلقون " طائرة مسيرة"، وموجهة عن بعد لمراقبة الموقع، حيث تطير الطائرة على ارتفاعات متدنية، وتعمل على مراقبة العمل في أرضه.

بلدة بني نعيم[1]:

تقع بلدة بني نعيم على بعد 7كم من الشرق مدينة الخليل ويحدها من الشمال بلدة سعير ومن الغرب مدينة الخليل ومن الشرق خلة المسفرة (مسافر بني نعيم) ومن الجنوب البويب.

يبلغ عدد سكانها (24,628) نسمة حتى عام (2017)م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 23,309 دونم، منها 3,913 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

 نهبت الطريق الالتفافية رقم 60 من أراضي بلدة بني نعيم (330) دونم.

- مناطق مصنفة A (15,368) دونم.

- مناطق مصنفة B (4,089) دونم.

- مناطق مصنفة C (3,852) دونم.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

Disclaimer: The views and opinions expressed in this report are the responsibility of Land Research Center and do not necessarily reflect the views or positions of the EU

إخلاء المسؤولية: الآراء ووجهات النظر الواردة في هذا التقرير من مسوؤلية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر أو مواقف الاتحاد الاوروبي