• الانتهاك: تخريب غرفة زراعية وممتلكات زراعية.
• الموقع: بلدة كفر الديك / محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 19/04/2023.
• الجهة المعتدية: مستعمرو " علي زهاف".
• الجهة المتضررة: المزارع نمر عزات نمر علي أحمد.

تفاصيل الانتهاك:

 مع حلول ساعات الفجر الأولى من يوم الأربعاء الموافق (19/4/2023)م، أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين انطلاقاً من مستعمرة "علي زهاف" الجاثمة على أراضي بلدة كفر الديك، على اقتحام منطقة " ظهر صبح" الواقعة الى الشمال من البلدة، مستغلين عدم تواجد المزارعين في المنطقة، ووصلوا الى إحدى الغرف الزراعية المقامة في المكان وقاموا بالدخول اليها، وقاموا بهدم وتدمير جزء من مبنى الغرفة وإلحاق ضرر بالممتلكات والمقتنيات الزراعية التي كانت بداخلها، علماً بأنها تعود في ملكيتها الى المزارع نمر عزات نمر " علي أحمد" من سكان البلدة.

اثار الاعتداء على الغرفة الزراعية وتخريب محتوياتها

 و بحسب المتابعة الميدانية فقد طالت الاضرار ما يلي:

• هدم جزئي لغرفة زراعية بمساحة 45م² عبر هدم اجزاء من جدران الغرفة.
• اتلاف ثلاثة شبابيك .
• تخريب البوابة الرئيسية.
• تخريب خلية شمسية، و تقطيع اسلاك الكهرباء.
• تخريب ادوات المطبخ و الفراش.

  و قد افاد المزارع المتضرر لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" أعيل أسرة مكونة من (5) أفراد، من بينهم (2) اناث، وهناك طفلان ضمن العائلة، حيث أنني امتلك قطعة أرض زراعية في منطقة ظهر صبح ، ومعتاد بشكل دوري على التواجد في أرضي والمبيت في الغرفة الزراعية بهدف حماية الأرض التي تعرضت مراراً وتكراراً الى مضايقات المستعمرين، ولقد تعرضت أكثر من مرة الى اعتداءات المستعمرين، وكنت أصد هجومهم في كل مرة، وقد حاولوا إرهابنا وقاموا باقتلاع الأشجار التي قمنا بزراعتها أكثر من مرة، ولكن لدي إصرار على البقاء، حيث أن ما جرى من اعتداء كان أمر متوقع وليس وليد الصدفة، ولكن رغم ذلك سوف أعيد بناء الغرفة الزراعية مجددا لأنه لا غنى لي عنها"

وحسب مؤشرات البحث الميداني، فقد تعرضت منطقة ظهر صبح الى عدد كبير من الاعتداءات خلال السنوات السبع الماضية، وهي فعلياً تعتبر من أكثر المناطق استهدافاً من قبل المستعمرين، وتشهد بين الفينة والأخرى اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين.

 نبذة عن بلدة كفر الديك[1]:

   تقع بلدة كفر الديك على بعد 15 كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت. ويحدها من الشمال بديا, ومن الغرب قرى: رافات، دير بلوط، ومن الشرق قرى: برقين، سرطة, ومن الجنوب قرى بني زيد. وبلغ عدد سكانها 5551 نسمة حتى عام 2017م, وتبلغ مساحتها الإجمالية 15529 دونم, منها 791 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته 2477 دونم فيما يلي التوضيح :

نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة 1225 دونم, وهي :

نهبت الطرق الالتفافية 362 دونماً.

نهب الجدار العنصري تحت مساره 890 دونماً, وسيعزل خلفه حوالي 8842 دونماً ويبلغ طوله على أراضي القرية 8905 منراً.

هذا وتصنف أراضي بلدة كفر الديك حسب اتفاق أوسلو إلى B والتي تشكل 15% من مساحة القرية بينما مناطق C أي خاضعة للسيطرة الكاملة للاحتلال الإسرائيلي تشكل 85%.

– مناطق مصنفة “ب” 2252 دونماً.

– مناطق مصنفة “ج”  13277دونماً.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.