الانتهاك: اقتلاع عشرات الغراس من شجر التين.

الموقع: قرية اللبن الغربي شمال مدينة رام الله.

تاريخ الانتهاك: 30/01/2023م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش الاملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية.

الجهة المتضررة: المواطن صادق عبد القادر عبد الرحمن الوادي.

تفاصيل الانتهاك:

أقدم ما يسمى مفتش الأملاك الحكومية التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية ظهر يوم الاثنين الموافق 30 كانون ثاني 2023م على مداهمة المدخل الغربي لقرية اللبن الغربي شمال مدينة رام الله، واستهدف قطعة أرض زراعية مساحتها 4 دونم وجرّف ما يقارب 80 شجرة تين، مع العلم بأن القطعة المستهدفة تقع مباشرة على الطريق الالتفافي الذي يربط مستعمرة "بدوئيل" بالأراضي المحتلة عام 1948م.

أفاد المزارع صادق عبد القادر عبد الرحمن الوادي لباحث مركز أبحاث الأراضي" امتلك قطعة أرض ورثتها أب عن جد واعمل على مدار سنوات طويلة على زراعتها بالحبوب والاعتناء بها بشكل دوري، وقد قمت قبل عام بتسييج الأرض بهدف حمايتها من الحيوانات البرية، وشرعت على تأهيلها بشكل واسع وزرعتها بغراس التين، وقد اعتدت بشكل دوري على تفقد الأرض ولكنني تفاجئت اثناء توجهي الى الأرض كالمعتاد أن كامل الغراس تم اقتلاعها وسرقتها ولم تبقى أي غرسة في الأرض".

ويشار إلى أن الاحتلال استهدف قطعة الأرض بعد أنه زرعها وسيجها المواطن وقطع كامل الغراس من سيقانها ومن ثم نقلها بواسطة شاحنة إسرائيلية باتجاه أحد المستعمرات القريبة، وتجدر الإضافة بأنه يدعي الاحتلال أن المنطقة الموجود بها الارض مصنفة ضمن ما يسمى بالأملاك الحكومية، وما قام به المزارع هو تعدي على ما يسميه الاحتلال بأنه اراض حكومية.

  وأضاف ايضاً" هذا ولد صدمة كبيرة لي ولم أعرف ماذا حصل علماً بأنني لم أرى جيش الاحتلال وهم يقومون بقلع الغراس ولكن شهود عيان تواصلوا معي عند رؤيتهم جيب تابع للادارة المدنية قبل قدومي بيوم واحد برفقة جرافة مدنية في أرضي، علماً بأنني لم اتسلم لم اشاهد أي اخطار عسكري سابق يدل على أن أرضي هي املاك حكومية".

يذكر أن قرية اللبن الغربي تتعرض بشكل مستمر ومتتابع إلى عدد كبير من اعتداءات المستعمرين، حيث أن معظم الأراضي المحاذية لمستعمرة بيت أريه تم الاعتداء عليها وتم خلع الغراس التي بها، وتم رصد عدد كبير من تلك الاعتداءات خلال الفترة الماضية.

قرية اللُبَّن الغَرْبي [1]:

تقع قرية اللبن الغربي على بعد 30كم من الجهة الشمالية الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال دير بلوط ومن الغرب رنتيس والخط الأخضر ومن الشرق عابود وبني زيد الغربية وقام على أراضي مصادرة من الجهة الشرقية مستعمرة” بيت أريه” ومن الجنوب عابود ورنتيس ويحاصرها من الجهة الجنوبية مستعمرة” عوفاريم”.

يبلغ عدد سكانها (1566) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 10,779 دونم، منها 280 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (2369) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (1126) دونم، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية ما مساحته (602) دونم، وذلك لصالح الطريقين رقم 445 ورقم 446.

3- الجدار العنصري:

قائم ينهب تحت مساره (641) دونم، ويبلغ طوله (6,407) متراً

قيد الإنشاء ينهب تحت مساره (480) دونم، ويبلغ طوله (4,801) متراً

في حال استكمال الجدار، سيعزل حوالي (2,914) دونم

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة B (305) دونم.

– مناطق مصنفة C (10,474) دونم.