• الانتهاك: إخطارات بوقف العمل والبناء.
• الموقع: بلدة دير بلوط / محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 30/05/2023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عدد من العائلات في البلدة.

تفاصيل الانتهاك:

أقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ظهيرة يوم الثلاثاء 30/05/2023 على مداهمة الجهة الشمالية الغربية من بلدة دير بلوط، واستهدفت منشآت سكنية وزراعيه تعود ملكيتها الى عدد من العائلات في القرية، وذلك عبر توجيه إخطارات بوقف العمل والبناء فيها، بحجة عدم الترخيص، وبدعوى إنشاءها في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها.

  وبحسب التفاصيل الواردة في تلك الإخطارات، فقد حدد الاحتلال تاريخ (12/6/2023)م موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها بمقرها في مستعمرة " بيت إيل" وستبحث فيها ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

  يشار الى ان هذا الاستهداف هو الخامس من نوعه خلال العام الحالي 2023:

•  ففي تاريخ (2/1/2023)م استهدف الاحتلال 13 منشأة سكنية وزراعية بالإضافة الى استهداف مكب النفايات الرئيسي التابع للمجلس البلدي عبر إخطارات بوقف العمل والبناء.
•  وفي تاريخ (30/1/2023)م تم استهداف 12 منشاة سكنية وزراعية في الموقع ذاته.
•  وفي تاريخ (5/2/2023)م جرى إخطار 9 منشآت سكنية وزراعية في مناطق متفرقة من البلدة.
•  وفي تاريخ (21/3/2023)م تم اخطار ما يزيد عن 18 منشأة ايضاً بوقف العمل والبناء، واليوم يستكمل الاحتلال تلك الإخطارات بتسليم مجموعة جديدة منها.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

يشار الى ان بلدة دير بلوط تعاني من ضائقة كبيرة في المساحات المخصصة للبناء، مما دفع عشرات الأسر في البلدة إلى البناء في أراضيهم المصنفة “ج” حسب اتفاق أوسلو وهي خاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، وبالتالي فإن معظم المنازل والمنشآت في تلك المنطقة هي مخطرة بوقف البناء وقسم مخطر بالهدم.

كما يقوم المواطنون بإعداد ملفات الترخيص لإنشاءاتهم ويبرزون وثائق ملكية أراضيهم، لكن سلطات الاحتلال ترفض هذه الطلبات، وتتذرع بحجج واهية لرفضها، وبالتالي تصدر أوامر هدم لهذه المنشآت.

  تعريف ببلدة دير بلوط[1]:

تقع قرية دير بلوط على بعد 24كم من الجهة الغربية من مدينة سلفيت، ويحدها من الشم القرية  رافات ومن الغرب الخط الأخضر – الأراضي المحتلة عام 1948- ومن الشرق قرية كفر الديك ومن الجنوب قرية اللبن الغربي.

يبلغ عدد سكانها (3,873) نسمة حتى عام (2017)م، حيث ينتسب سكان البلدة إلى 9 عائلات هي: تفاحة، خير، عبد الله ، قاسم، قرعوش، مسحل، مصطفى، موسى وهدروس.

تبلغ مساحتها الإجمالية 11,399 دونم، منها 503 دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

  هذا ويقام على أراضيها من الجهة الشرقية ( مستوطنة هار إيلي زهاف ومستوطنة بدوائيل)، حيث صادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (436 ) دونم وفيما يلي التوضيح:

نهبت مستعمرة “هار ايلي زهاف” 190 دونماً من أراضي القرية، حيث تأسست عام 1983، ويسكنها 3119 مستعمر حسب إحصائيات : وزارة الداخلية الإسرائيلية – 3 كانون ثاني 2019

نهبت الطريق الالتفافية رقم 446 ما مساحته 127 دونم.

هذا ويقام الجدار العنصري على أراضي القرية حيث ينهب تحت مساره ( 119) دونم، ويعزل (895) دونم. ويبلغ طوله ( 1,189) متراً. وفي حال استكمال الجدار المخطط على أراضي القرية سينهب تحت مساره ( 670 ) دونم ، وسيعزل (2,613) دونم. وسيبلغ طوله ( 6,695 ) متراً)

تصنف أراضي القرية حسب اتفاق أوسلو:

– مناطق مصنفة B (689) دونم.

– مناطق مصنفة C (10,710) دونم.

[1] المصدر وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.