• الانتهاك:  تهديد بهدم منشآت سكنية وزراعية.
• الموقع: منطقة " المطار" / محافظة أريحا.
• تاريخ الانتهاك: 18/09/023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: المواطن أحمد جمال أحمد الجهالين وإخوانه داوود ومحمد.

• تفاصيل الانتهاك:

  داهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ظهيرة يوم الاثنين الموافق (18/9/2023)م منطقة المطار الواقعة الى الشرق من مدينة أريحا، حيث تم استهداف تجمع بدو الجهالين القاطنين هناك.

  فقد أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر طواقم دائرة البناء والتنظيم التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية ثلاثة منشآت زراعية تستخدم لتربية الأغنام ومسكن زراعي آخر، عبر توجيه إخطارات جاءت بعنوان " اعطاء فرصة إضافية لاعتراض على أمر هدم سابق"، في إشارة إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أصدرت أوامر بهدمها في وقت سابق.

 يذكر أن المنشآت المخطرة سبق وأن استهدفتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عامي 2012م و 2013م، حين أصدرت أوامر هدم نهائية بهدمها، لكنها عادت وأصدرت تهديد جديد، طالبت فيه بهدمها بعد مرور 3 أيام من تاريخ صدور التهديد.

  وتعود ملكية تلك المنشآت الى المزارع أحمد جمال أحمد الجهالين وإخوته محمد وداوود.

الجدول التالي يبين تفاصيل المنشآت المستهدفة حسب المتابعة الميدانية في موقع الانتهاك:

  وقد أفاد المتضرر أحمد جمال جهالين (31عاما) لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" نقطن هنا منذ ما يزيد عن 15عام، ونعتمد على تربية الأغنام في مصدر دخلنا الأساسي والوحيد، والأرض التي نقطن عليها هي أراضي طابو أردني منتهي التسوية، ونحن نعاني من مضايقات مستمرة من قبل الاحتلال، حيث قام بإخطار منشآتنا سابقاً، ولكن لم يتم متابعتها قانونياً لتعقيدات إعداد الملف التي يطلبها الاحتلال، واليوم يعيد استهداف نفس المنطقة وبنفس الآلية بغية تهجيرنا من هنا".

   يذكر ان منطقة ” المطار” شرق مدينة أريحا تعتبر من أكثر المناطق استهدافاً من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فعلى مدار السنوات الماضية تم هدم ما يزيد عن 40 مسكن في نفس الموقع، ناهيك عن تدمير بركة زراعية مائية هناك، واقتلاع العشرات من غراس النخيل فيها تحت حجج واهية من ضمنها ان تلك المنطقة منطقة مصنفة C بحسب اتفاق أوسلو، كذلك ان جزء منها يصنفه الاحتلال على أنها أملاك حكومية أو ما يعرف ( أراضي دولة) والمقدرة 280 دونماً كانت سابقاً تعتبر معسكر لجيش الانتداب البريطاني ثم حولت الى مستعمرة إسرائيلية تم تفكيكها في العام 1993م.

وتمتد منطقة ” المطار” على مساحة تزيد عن 600 دونماً، وقسم كبير منها مستغل زراعياً في حين أن هناك العديد من العائلات المقدسية قامت بشراء قطع من الأراضي فيها من أجل بناء شقق سكنية في ظل استهداف الاحتلال لهم ومحاولة تهجيرهم من المنطقة.

هدم المساكن والمنشآت في القوانين الدولية:

يعتبر هدم الممتلكات الفلسطينية مخالف لكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية أبرزها:

مادة (17) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان – 1948م:

لكل شخص حق التملك بمفرده أو بالاشتراك مع غيره.

لا يجوز تجريد أحد من ملكه تعسفاً.

مادة (23) من اتفاقية لاهاي للعام – 1907م:

لا يجوز تدمير ممتلكات العدو أو حجزها، إلا إذا كانت ضرورات الحرب تقتضي حتما هذا التدمير أو الحجز.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي