• الانتهاك: 23 إخطار بوقف العمل استهدف 8 منشآت و3 قطع أراضي و23 شقة سكنية.
• الموقع: بلدة قراوة بني حسان/ محافظة سلفيت.
• تاريخ الانتهاك: 06/09/2023.
• الجهة المعتدية: ما تسمى بالإدارة المدنية الإسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عدد من العائلات في البلدة.

• تفاصيل الانتهاك:

  أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء الموافق (6/9/2023)م، بوقف العمل والبناء في مساكن ومنشآت خدماتية، بحجة بناءها دون ترخيص في بلدة قراوة بني حسان غرب محافظة سلفيت.

فقد داهمت البلدة قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي برفقة طواقم من دائرة التنظيم والبناء في "الإدارة المدنية"، وقام ما يسمى بمفتش البناء بكتابة الإخطارات وإلصاقها على المباني المستهدفة، والتقط لها صوراً قبل مغادرة الموقع.

فقد استهدفت سلطات الاحتلال عدداً من المساكن والمنشآت المقامة في الطرف الشمالي والغربي من البلدة، حيث بلغ عدد الإخطارات (23) إخطاراً استهدفت مساكن مأهولة وأخرى قيد الإنشاء والتشطيب، ومكب للنفايات وطرق زراعية ومنشآت تجارية أخرى.

 وقد طالبت سلطات الاحتلال في إخطاراتها، بالتوقف فوراً عن أعمال البناء في المباني المستهدفة، بحجة الشروع في الأعمال دون ترخيص منها (تصريح بناء)، وبذريعة أن هذه المباني مقامة في المنطقة المصنفة "ج" التي تدعي سيطرتها عليها.

كما حددت سلطات الاحتلال في متن إخطاراتها تاريخ (20+27/9/2023) موعداً لانعقاد جلسة لما يسمى باللجنة الفرعية للتفتيش، التي ستعقد جلستها في التاريخ المذكور بمقرها في مستعمرة " بيت إيل" وستبحث فيها ما أسمته " هدم البناء أو إرجاع المكان إلى حالته السابقة".

ويوضح الجدول التالي أسماء المواطنين المهددة مساكنهم ومنشآتهم ومعلومات عنهم:

للاطلاع على الإخطارات والصور " أنقر هنا".  

 يشار الى أن سلطات الاحتلال قد صعدت من استهدافها لشبكة الطرق الفرعية واستهداف مكب للنفايات الذي يخدم البلدة المحاصرة بفعل الاحتلال، عدى عن أن الاحتلال استهدف معظم المساكن الجديدة منها على وجه التحديد، عبر توجيه الإخطارات التي استهدفت البنى التحتية، حيث بلغت عدد المساكن المهددة في البلدة على مدار السنوات الثلاث الماضية حوالي 50 مسكن.

 من جهته أفاد الأستاذ إبراهيم عاصي رئيس بلدية قراوة بني حسان لباحث مركز أبحاث الأراضي:

" تعتبر المنطقة الشمالية الشرقية من البلدة هي المتنفس للعشرات من العائلات سواء من البلدة أم من البلدات المجاورة لنا، فهناك العديد من المساكن التي قيد الإنشاء في تلك المنطقة، وما يقوم به الاحتلال هو أسلوب واضح للتضييق على المواطنين وثنيهم عن مواصلة عملهم في الاستثمار في المنطقة، وفعلياً هذا الأمر مرفوض من قبل المواطنين الذين يصرون على البقاء وتنمية مشاريعهم فيها".

   يشار الى أن بلدة قراوة بني حسان شهدت بشكل ملحوظ بالإضافة الى ما تم ذكره سابقا، هجوم شرس من قبل المستعمرين، الذي شمل التوسع الاستعماري والبناء في المستعمرات وإنشاء بؤر رعوية جديدة هناك.

بلدة قراوة بني حسان[1]:

  تقع قرية قراوة بني حسان على بعد 12كم شمال غرب مدينة سلفيت ويحدها من الشمال قرية دير إستيا ومن الغرب قرية بديا ومن الشرق قريتي دير إستيا وحارس ومن الجنوب قرية صرطة.

يبلغ عدد سكانها (5513 ) نسمة حتى عام ( 2017 )م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 9,443 دونم، منها 565  دونم عبارة عن مسطح بناء للقرية.

ونهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة (324) دونم ،

ونهبت الطرق الالتفافية ( 129 ) دونم، لصالح الطريق رقم 505.

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

– مناطق مصنفة ( 849 B ) دونم.

– مناطق مصنفة ( 8,594 C ) دونم.

 جدير بالذكر بأن الاحتلال ومستعمريه يستهدفون بلدة قراوة بني حسان، حيث وثق فريق البحث الميداني منذ بداية عام 2023 الانتهاكات التالية بحق القرية وهي:

• في 08/05/2023 استولى مستعمرون على نبعة ماء في البلدة.
• في 18/06/2023 أخطر الاحتلال مساكن وطرق بذريعة أنها منطقة أثرية في البلدة.
• في 15/08/2023 سلطات الاحتلال تخرب متنزه وتصادر محتوياته في البلدة.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.