الانتهاك: إقامة بؤرة استعمارية جديدة.

الموقع: مدينة البيرة / محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك: 07/07/2023م.

الجهة المعتديه: مجموعة من عصابات المستعمرين.

الجهة المتضرره: المواطن عمر عبد الجواد صالح.

تفاصيل الانتهاك:

شرعت مجموعة متطرفة من المستعمرين ظهر يوم الجمعة الموافق 7 تموز 2023م بإقامة بؤرة استعمارية جديدة على أراضي مدينة البيرة شمال شرق مدينة رام الله، وذلك بنصب خيمتين في أرض المزارع عمر عبد الجواد صالح والواقعة ضمن حوض الشباب رقم 2 والقطعة رقم 10 من أراضي البيرة، علماً بأن الأرض هي رعوية ومصنفة على أنها أراضي طابو أردني منتهي التسوية.

من جهته أفاد المزارع عمر عبد الجواد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" امتلك أرض طابو على الجهة الشرقية من الطريق الالتفافي المعروف بطريق رقم 60، وكانت تستغل بالزراعات التقليدية المختلفة، ويوم الجمعة الماضي تفاجئنا بقيام مجموعة متطرفة من المستعمرين بإقامة بؤرة استعمارية رعوية في المنطقة على أرضنا المملوكة لنا، وعلى الفور قمنا بالتوجه إلى شرطة "بنيامين الإسرائيلية" لتقديم شكوى، ولكن لم يتم استقبالنا وذلك بحجة عدم وجود محقق إسرائيلي يتحدث العربية، ورغم ذلك نحن على اصرار بتقديم شكوى ضد المستعمرين خوفاً من اخذ الأرض".

يشار إلى أن إقامة البؤرة الاستعمارية سيتسبب بضرر كبير على ملكية الأراضي في تلك المنطقة ومن خلال المتابعات الميدانية المتفرقة في نفس الموقع، فإن المستعمرين قد حاولوا مرات عديدة الاستيلاء على الأراضي الزراعية ولكن إصرار المواطنين على الثبات هناك وعرقلة مخططات المستعمرين كان لها صدى واضح في الحد من نشاط المستعمرين.

تقع البؤرة على سفح تلة مطلة على ما يزيد عن 150 دونم من الأراضي الشرقية ومن غير المستبعد أن يقوم المستعمرين بملاحقة المواطنين هناك ومنعهم من دخول تلك الأراضي مما يمهد نحو السيطرة عليها لاحقاً علماً بأنها تصنف أراضي رعوية ولكن تعتبر طابو أردني منتهي التسوية.

تجدر الاشارة إلى أن خلال مطلع العام الحالي أقام الاحتلال ما يزيد عن 23 بؤرة استعمارية جديدة في مناطق مختلفة من شمال الضفة الغربية تركزت معظمها في محافظة رام الله، والهدف الأساسي منها إقامة البؤر الاستعمارية للسيطرة على مساحات شاسعة من الأراضي وتغيير معالم المنطقة وفرض قيود تحد من التواجد الفلسطيني بأي شكل من الأشكال.

يسعى المستعمرون نحو شرعنه تلك البؤر وإضافة وحدات سكنية جديدة عليها وانشاء تجمعات استعمارية جديدة تغلق ما تبقى من أراضي الضفة.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي