الانتهاك: إخطار أربع منشآت بوقف العمل والبناء.

الموقع: قرية صفا / محافظة رام الله والبيرة.

تاريخ الانتهاك:16/05/2023م.

الجهة المعتدية: ما يسمى مفتش البناء التابع للإدارة المدنية الاسرائيلية.

الجهة المتضررة: ساطي خالد أحمد فلنة، شادي عارف ناصر، رأفت عبد القادر خليل فلنة، هاني عبد الرحمن مقيمر.

تفاصيل الانتهاك:

يواصل الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنشآت الفلسطينية ضمن المنطقة المصنفة " ج" من اتفاق أوسلو، حيث يسعى الاحتلال إلى تفريغ المنطقة بالكامل وفرض قيود صارمة تمنع أي مخطط لتوسعة البناء الفلسطيني في المنطقة، بأي شكل من الأشكال، تمهيداً لفرض الحقائق على الأرض لصالح توسعة مساحات المستعمرات القائمة.

ويذكر أن ما يسمى بمفتش البناء التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية، داهم برفقة دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الثلاثاء الموافق 16 أيار 2023م منطقة " الحرايق" الواقعة إلى الغرب من قرية صفا شمال غرب مدينة رام الله، حيث استهدف خمس منشآت خدماتية وسياحية في المنطقة، من ضمنها منتزه القرية الوحيد والذي يعتبر المتنفس الوحيد للمواطنين، وذلك بحجة عدم الترخيص ضمن المنطقة المصنفة " ج" من اتفاق أوسلو.

وبحسب ما ورد في تفاصيل تلك الإخطارات، فقد حدد الاحتلال الإسرائيلي تاريخ (7/6/2023) موعداً لانعقاد جلسة البناء والتنظيم وذلك للنظر في قانونية تلك المنشآت المخطرة، حيث تتخذ تلك اللجنة من مستعمرة بيت أيل مقر دائم لها.

فيما يلي أسماء أصحاب المنشآت المهددة ومعلومات عنها:

من جهته أفاد المهندس جمال فلنة رئيس مجلس صفا لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" إن ما يجري هو محاولة لمنع البناء في الجهة الغربية من القرية التي باتت مكتظة ولا يوجد أي جهة يسمح بالتوسع في البناء فيها".

يرى المواطن رأفت فلنة وهو أحد المتضررين أن ما يجري هو تدمير للحق لهم في الاستثمار في أراض مملوكة لهم، وافاد لباحث مركز أبحاث الأراضي بالتالي:

" لقد جمعت كل ما أملك لإنشاء هذا المسكن الذي يعتبر الحاضن لعائلتي وفي حال استهدافه لن أستطيع الوقوف من جديد بسبب الديون المتراكمة علي".

 تجدر الإشارة إلى أن أراضي القرية التي عزلها الجدار الفاصل العنصري والتي تقدر مساحتها 3000دونم، تواجه اليوم خطر محدق يستهدف تهويدها بالكامل، حيث يوجد هناك عدد من المستعمرات الإسرائيلية تسيطر على مساحات كبيرة من تلك الأراضي المعزولة وهي مستعمرات: "كفار روث، لبيد، كفار ارونيم"، وأجزاء من مستعمرة "كريات سيفر"، والتي تساهم جميعها في منظومة تغير معالم المنطقة وتهويدها بالكامل.

يشار إلى أن طول الجدار الفاصل الذي يخترق القرية هو1200 مترا، حيث أقام الاحتلال عليه بوابة زراعية واحدة ويسمح للمزارعين بالوصول هناك فقط خلال موسم جني ثمار الزيتون ولفترة قصيرة لا تتعدى الأسبوع فقط، وقد استغل المستعمرون ذلك في تخريب ما يمكن تخريبه، عبر إضرام النيران مرات عديدة هناك في حين لم تحرك شرطة الاحتلال ساكنا في كبح جماح المستعمرين بالرغم من الشكوى المقدمة من قبل المزارعين.

نبذة عن قرية صفّا[1]:

تقع قرية صفا على بعد 17 كم من الجهة الغربية من مدينة رام الله ويحدها من الشمال بلعين (وقام من الجهة الشمالية على أراضيها وأراضي القرى المجاورة المستعمرات (كريات سفر / متتياهو / حشمونئيم ) ومن الغرب حدود الأراضي المحتلة عام 1948 "الخط الأخضر" (المستعمرات: كفار هأورانيم – منورة / لبيد / شلتا / كفار روت ) ومن الشرق كفر نعمة ودير بزيع وبيت عور التحتا ومن الجنوب خربثا المصباح وبيت سيرا ( ويقام على أراضيها مستعمرة مكابيم ).

يبلغ عدد سكانها (4,374) نسمة حتى عام (2017) م.

تبلغ مساحتها الإجمالية 14,248دونم، منها 725 دونم عبارة عن مسطح بناء.

وصادر الاحتلال من أراضيها ما مساحته (4834) دونم وفيما يلي التوضيح:

1- نهبت المستعمرات من أراضي القرية مساحة ( 3974 ) دونم ، وهي:

2- نهبت الطرق الالتفافية (425 ) دونم، لصالح الطريقين ( 446 / 443) وهي تقع خلف الجدار (في المنطقة المعزولة بين الجدار والخط الأخضر).

3- جدار الضم والتوسع: القائم (جدار إسمنتي وسياج) بطول 434م، ويجرف حوالي 435 دونم ويعزل حوالي 8086 دونم (حيث تقع المستعمرات والطرق الالتفافية) .

تصنيف الأراضي حسب اتفاق أوسلو للقرية:

- مناطق مصنفة B (1,762) دونم.

- مناطق مصنفة 12,486) C) دونم.

[1] المصدر : وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي.

حماية الحق الفلسطيني في الأرض والسكن سبلار (2)

تم إعداد هذه النشرة بمساعدة من الاتحاد الأوروبي

محتويات هذه النشرة من مسؤولية مركز أبحاث الأراضي ولا تعكس بأي حال من الأحوال وجهات نظر أو آراء الاتحاد الأوروبي