الإنتهاك: اعتداءات مستعمرين.

تاريخ الانتهاك: 10+12/10/2023م.

الموقع: مسافر يطا/ محافظة الخليل.

الجهة المعتدية: المستعمرون.

الجهة المتضررة: احمد حمامدة+ قسم حمامدة.

التفاصيل:

صعّد المستعمرون من هجماتهم واعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في قرى وتجمعات مسافر يطا، جنوب الخليل، بالتزامن مع الحرب التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، والتي انطلقت في 7 تشرين الاول 2023م.

وبالتزامن مع الحرب؛ أقدم جيش الاحتلال الاسرائيلي على اغلاق العديد من مداخل القرى والبلدات والتجمعات السكانية في الضفة الغربية، وقطع اوصالها وأعاق حركة تنقل المواطنين، في الوقت الذي سمح فيه للمستعمرين بالتنقل بكل حرية ودون أي إعاقات، بل وبحماية منه.

وقد سجلت العديد من اعتداءات المستعمرين على قرى مسافر يطا وممتلكات المواطنين هناك، أبرزها:

1_ الاعتداء على مسكن المواطن المسن احمد محمود حمامدة، القاطن في منطقة " شعب فرصة" الواقعة الى الشرق من قرية المفقرة بمسافر يطا، والتي تقرب منها مستعمرة " أفيجال" المقامة على اراضي المواطنين.

وقد افاد الشاب هاني احمد محمود حمامدة: بأن والده يقيم في مسكن زراعي في ارضه، مع والدته المسنة، للاعتناء بأرضهم، ويقوم الابناء والاحفاد بزيارتهم من وقت لآخر، موضحاً بأن والده يعاني من ضعف السمع ويستخدم سماعة، وفي ليلة الأربعاء الموفق 10/10/2023، وفي حوالي الثانية ليلا استيقظ والده على صوت تكسير للألواح الشمية التي تولد الطاقة الكهربائية ويستخدمها لإنارة مسكنه.

واشار هاني بأن والده استشعر بان المعتدين هم من المستعمرين، وقام بالخروج من المسكن بعد فترة وبعد ان غادروا الموقع، ليلاحظ آثار التخريب التي ألحقها به المستعمرون، والتي تمثلت في تحطيم ثلاث ألواح الطاقة الشمية، وثقب خزانات المياه التي تروي الاشجار في الأرض، واقتلاع البوابة المؤدية الى المسكن.

2_ الاعتداء على مسكن المواطن قاسم محمد حسن حمامدة: المقيم في قرية المفقرة، والتي تقرب منها مستعمرة " افتجال" أيضاً.

وفي ساعات مساء يوم الخميس الموافق 12/10/2023م، هاجم المستعمرون أطراف القرية الشرقية، ووصلوا الى غرفة زراعية يملكها حمامدة مبنية من الطوب ومسقوفة بألواح الصفيح، وبجوارها حظيرة للمواشي، فقام المستعمرون بتحطيم الواح الطاقة الشمسية، واستخدام مطرقة كبيرة لهدم جدران الغرفة، كما مزقوا الشادر الذي كان يغطي الحظيرة.

وبعد ان لاحظ المواطن حمامدة الاعتداء على ممتلكاته وأبلغ جيرانه في القرية، فر المستعمرون من القرية باتجاه المستعمرة، بعد أن الحقوا به خسائر كبيرة.

الصور 1+2: من تصوير المواطن قاسم حمامدة للاعتداء المستعمرين على ممتلكاته