• الانتهاك: قطع و تخريب 17 شجرة زيتون.
• الموقع: بلدة جماعين / محافظة نابلس.
• تاريخ الانتهاك: الخميس الموافق (5/10/2023)م.
• الجهة المعتدية: المستعمرون.
• الجهة المتضررة: مزارعين من بلدة جماعين.

• تفاصيل الانتهاك:

 استهدفت مجموعة من المستعمرين، الذين يُعتقد بأنهم قدموا من مستعمرة " تفوح" الجاثمة على أراضي بلدة جماعين منطقة " النقار" و منطقة " خلة عوده" الواقعة جنوب البلدة والتي باتت المستعمرة تتوسع وتقترب منها شيئاً فشيئاً.

  يشار الى ان مجموعة من المزارعين و أثناء توجههم الى اراضيهم الزراعية هناك بهدف جني ثمار الزيتون مع بدء موسم الزيتون الحالي 2023، تفاجئوا بقيام المستعمرين بمداهمة تلك المنطقة قبل عدة أيام  و قيامهم بقطع و تخريب 17 شجرة زيتون بعمر 35 عاما، عبر قصها و تخريب أغصانها، مما الحق ضرر كبير بها، وسرقة كميات من ثمار الزيتون.

الصور 1-3: اثار الاعتداء على اشجار الزيتون في بلدة جماعين

  و تعود ملكية تلك الاشجار الى كل من:

  و قد افادة المزارع معين زيد للباحث الميداني بالقول:"  تفاجئنا صباح يوم الخميس اثناء توجهننا الى ارضنا في منطقة النقار الواقعة جنوب البلدة، وتبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن منازل البلدة و المحاذية للبؤرة الاستعمارية التابعة لمستعمرة تفوح، بقيام المستعمرين بقص و تخريب اغصان عدد من الاشجار و سرقة ثمار الزيتون ايضا من اشجار اخرى ، وقد سبق و ان حاول المستعمرين الاعتداء علينا بشكل او باخر و سبق ان حدث اعتداء سابق في نفس الموقع نفذه المستعمرون، علما باننا نعاني كثيرا في الوصول الى هناك، حيث يمنعنا الاحتلال من شق طرق زراعية ، في حين يسهل على المستعمرين شق الطرق و الوصول الى الأراضي هناك، و قد حاول المستعمرون عدة مرات استهداف المنطقة و منعنا من التواجد في أراضينا واعتدى علينا عدة مرات".

يشار الى ان الموقع المستهدف يعتبر محط أطماع المستعمرين الذين يحاولون السيطرة على الموقع و سرقة الأراضي هناك،  حيث تم رصد قيام المستعمرين بتجريف الأراضي و شق طرق فرعية تضمن سيطرة المستعمرين على الموقع، هذا بالإضافة الى اقامة عدد من البؤر الرعوية تمهد لفرض السيطرة الكاملة على الارض و تغير معالمها بالكامل..

بلدة جماعين في سطور:

تقع بلدة جماعين إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس تحديداً على مسافة 10كم، حيث تبلغ المساحة الإجمالية للبلدة 21000 دونماً منها 2912 دونماً عبارة عن أراض مستغلة بالبناء، مع الإشارة إلى أن بلدة جماعين تمتاز بحجرها الجماعيني والمعروف بالذهب الأبيض، عدى على وفرة الزيتون الرومي في أنحاء البلدة التي تتوسط بالأصل غابة من الزيتون.

معلومات عامة عن مستوطنة ‘كفار تفوح’:

أقيمت مستوطنة ‘ تفوح’ على أراضي قرية ياسوف، وتطل هذه مستوطنة على مفرق زعترة الذي يفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبه وكذلك الطريق الذي يؤدي إلى الأغوار الوسطى، وسكان هذه المستعمرة هم من المتدينين المتطرفين أتباع المتطرف ‘مائير كهانا’. الذي قتل في الولايات المتحدة الأمريكية قبل سنوات. والذي كان يدعو أتباعه على طرد العرب الفلسطينيين من أرضهم فلسطين إلى الخارج. وتبلغ مساحتها الإجمالية قرابة 233 دونماً، وهي تضم معسكر لجيش الاحتلال بالإضافة مستوطنه سكنية، علماً بأنها تأسست عام 1982م، إضافة إلى ذلك، أُقيمت نقطتان استيطانيتان عشوائيتان بالقرب من ‘كفار تفوح’ منذ بداية الانتفاضة عام 2000م، هما:

ريحاليم ب’ الواقعة جنوب قرية ياسوف.

تبوح’ الجديدة الواقعة شرق القرية، حيث صادرت البؤرتان الاستيطانيتين ما مساحته 100 دونم من القرية حتى الآن.