2023-10-18

المستعمرون يقطعون اشجار الزيتون في قرية حارس بمحافظة سلفيت

الانتهاك: قطع وتخريب عشرة اشجار زيتون مثمرة.

الموقع: قرية حارس شمال غرب مدينة سلفيت.

تاريخ الانتهاك: 18/10/2023.

الجهة المعتدية: مستعمرة " رفافا ".

الجهة المتضررة: عدد من المزارعين في القرية، يمثلهم فيصل الصوفي.

تفاصيل الانتهاك:

 أقدمت مجموعة متطرفة من المستعمرين بواسطة جرافات ضخمة منذ ساعات صباح يوم الاربعاء الموافق 18 تشرين الأول 2023 بأعمال تجريف لعدد من قطع الاراضي المحاذية لمستعمرة " رفافا" الجاثمة على أجزاء من أراضي قرية حارس شمال غرب مدينة سلفيت.

  ويشار إلى أن أعمال التجريف تركزت بشكل أساسي في منطقة " الواد الشامي" والتي تقع جنوب غرب القرية بشكل مباشر والمحاذية تماما لتلك المستعمرة، حيث عملت انياب جرافات الاحتلال باقتلاع وتخريب لمساحات كبيرة من الأراضي المشجرة بالزيتون المثمر والتي بلغ عددها ما لايقل عن 110شجرة زيتون بحسب تقديرات المزارعين وهي بعمر أربعين عاما، اذ أنه تم تقطيع الاشجار وتجريفها بشكل كلي من قبل عصابات المستعمرين وبحراسة ودعم مطلق من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي.

وتعود ملكية الاشجار المتضررة الى كل من:

المتضرر

عدد افراد العائلة

عدد الاناث

الاطفال ضمن العائلة

عدد الاشجار المتضرره

ورثة المرحوم عارف حسين صالح الصوفي

44

19

5

28

عائشة محمود عبد الحليم قاسم

5

2

0

17

ورثة زهير عبد الحليم داود

25

11

4

18

ورثة عوده حسن عوده سلطان

17

9

5

22

ورثة عبد الكريم سليم داود

26

11

7

27

117

52

21

112

ومن الجدير ذكره بأن الأرض المتضررة تعتبر من الأراضي التي يعاني المزارعون من صعوبة الوصول اليها وخدمتها كونها تقع داخل المنطقة التي يعتبرها الاحتلال منطقة " امنيه" تابعة للمستعمرة، وقد سبق وأن حاول المستعمرون السيطرة عليها مرات عديدة وتم رفع قضية من خلال مؤسسات قانونية بأسماء المزارعين ضد المستعمرين الذين يحاولون السيطرة على الأرض ولحد الآن لم يصدر أي قرار من قبل محكمة الاحتلال.

Image title

من جهته أفاد المزارع فيصل عارف الصوفي (45عاما) وهو أحد المزارعين المتضررين لباحث مركز أبحاث الأراضي" منذ أن قام المستعمرون بتجريف الأراضي مستغلين الاوضاع الراهنة بهدف توسيع  مستعمرة رفافا على حساب أراضينا الزراعية، توجهت إلى الموقع ولكن منعت من قبل جيش الاحتلال من دخول أرضي التي لطالما حرثتها وعملت على الاعتناء بها وكانت كل عام تنتج ما لا يقل عن 80 تنكة زيت زيتون، ورغم أن القضية المتعلقة في الأرض موجودة في محكمة الاحتلال العليا لكن المستعمرين قاموا بشكل مباشر في تجريف الأرض دون أي اكتراث بمحاكمهم، ورغم ذلك سوف استمر بالوصول إلى الأرض".

قرية حارس[1]:

تقع قرية حارس إلى الغرب من مدينة سلفيت على بعد 6كم عن المدينة، حيث تبلغ المساحة الإجمالية 8,450 دونم، ويبلغ مسطح القرية نحو 320 دونم، وتحيط بها من الشمال قرية دير استيا، ومن الشرق كفل حارس، وبروقين وكفر الديك من الجنوب الغربي، ومن الغرب قراوة بني حسان.

ويبلغ عدد سكان القرية حوالي (4,137) نسمة حسب إحصاءات دائرة الإحصاء المركزي الفلسطيني لعام (2017) يعيشون داخل القرية، أما العائلات التي ينتمي إليها سكان القرية فهي: أبو عطا، داود، سلامة، سلطان، شحادة، وصوف، عواد، فزع، قاسم، كليب.

يذكر أن قرية حارس تعد شاهداً حياً لمدى مرارة وبشاعة الاحتلال الإسرائيلي، حيث أقيم طريق رقم 505 الاستعماري على أراضيها الزراعية الخصبة بطول 4كم والرابط ما بين الخط الأخضر وقلب الضفة الغربية المحتلة.

[1] المصدر: وحدة نظم المعلومات الجغرافية – مركز أبحاث الأراضي