• الانتهاك: مصادرة 14.5 دونم.
• الموقع: قرى و بلدات فرعتا، تل، جيت/ محافظة قلقيلية.
• تاريخ الانتهاك: 2/5/ 2023م.
• الجهة المعتدية: ما يسمى ضابط الاملاك الحكومية/ الادارة المدنية الاسرائيلية.
• الجهة المتضررة: عدد من المواطنين في المنطقة.

• تفاصيل الانتهاك:

   اقدم ما يسمى بالمسؤول عن الاملاك الحكومية في الضفة الغربية المحتلة المدعو ( يوسي يغال) في تاريخ الثلاثاء الموافق (2/5/2023)م، على إعلان عن مصادرة ( 14.5 دونم) من اراضي محافظة قلقيلية، وإعلانها " أراضي دولة" وإلحاقها بخزينة دولة الاحتلال.

وتعود ملكية الاراضي لمواطنين من محافظة قلقيلية، وقامت سلطات الاحتلال بنزع ملكيتها منهم استناداً لأوامرها العسكرية الصادرة في الضفة الغربية، ولكي تستخدم هذه الاراضي لأغراضها الاستيطانية.

   و بحسب ما ورد في إعلان المصادرة، فقد حدد الاحتلال مدة 45 يوما للاعتراض على امر المصادرة، لتلك الأراضي التي تقع تحديدا بمحاذاة البؤرة الاستعمارية " حفات جلعاد شرق المحافظة.

الصور 1-3: اعلان مصادرة الاراضي الذي اصدره الاحتلال

الصورة 4: جانب من مستعمرة حافات جلعاد

   وتقع الاراضي المصادرة في الأحواض التالية:

 من جهته افاد محمد الشيخ مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية للباحث الميداني بالقول:" ان ما يجري في المنطقة هو سرقة للأراضي الفلسطينية، بهدف توسعة رقعة المستعمرات، فالأراضي التي تم تحويلها الى اراضي دوله، هي بالأصل تم الاستيلاء عليها مؤخرا من القرى سابقة الذكر بشكل او باخر، و تم منع المزارعون من دخولها بشكل قطعي، بحجة انها اراضي بور و مجاورة لتك البؤرة الاستعمارية على مدار السنوات العشر الماضية، و اليوم يتم الاعلان عنها اراضي دوله، و هذا يمهد نحو توسعة البؤرة الاستعمارية على تلك الأراضي و اقامة حي استعماري جديد، كما حصل سابقا في بؤر استعمارية اخرى منتشرة هنا و هناك..

 مستعمرة جلعاد زوهر في سطور:

يشار إلى أن أصول هؤلاء المستعمرين تعود إلى أحفاد المستعمر زوهر والذي هو كبير المستعمرين في الضفة الغربية ، حيث قاموا بجلب عدد كبير من المستعمرين المتطرفين من مستعمرة كريا ت أربع باتجاه البؤرة الاستعمارية ليشكلوا بدورهم عصابات تهاجم المزارعين في القرى سابقة الذكر.

تجدر الإشارة إلى انه قبل حوالي 8 سنوات اغتصب عدد من المستعمرين ، وبمساندة من الجيش الإسرائيلي مساحة واسعة من أراضي قرى(فرعتا، اماتين، صرة، تل)،وذلك لإقامة نواة استعمارية ما لبثت أن اتسعت رقعتها يوماً بعد يوم، ملتهمة المزيد من أراضي تلك القرى، لتشكل في وقت لاحق مستعمرة إسرائيلية كبيرة، سميت"بمزرعة جلعاد زوهر"، نسبة إلى أولاد المستعمر زوهر، حيث بدأت من هنا رحلة المعاناة المستمرة لأهالي القرى المجاورة منذ اليوم الأول من استيلاء المستعمرين على أرضي المواطنين.