2023-10-28

الاحتلال الاسرائيلي يهدم منزلا من ثلاث طوابق في مخيم الجلزون بمحافظة رام الله

  • الانتهاك: هدم منزل بحجة عدم الترخيص.
  • الموقع: مخيم الجلزون / محافظة رام الله.
  • تاريخ الانتهاك: 28/10/2023م.
  • الجهة المعتدية: الإدارة المدنية التابعة للإحتلال.
  • الجهة المتضررة: عائلة الاسير باجس خليل مصطفى نخله.


  • تفاصيل الانتهاك:

  في ساعات فجر يوم السبت الموافق (28/10/2023)م، داهمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي برفقة جرافة مدنية اسرائيلية منطقة مخيم الجلزون شمال شرق مدينة رام الله، مستهدفين منزل الاسير باجس خليل مصطفى نخله من سكان المخيم و المحكوم عليه مدى الحياة من قبل الاحتلال الاسرائيلي.

فقد قامت سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية هدم طالت المنزل المكون من 3 طوابق، حيث جرى هدمه و وتسويته بالأرض بحجة بناءه دون ترخيص ضمن المناطق التي يصنفها الاحتلال المناطق " ج" من اتفاق اوسلو.


Image title

الصورة 1: منظر لمنزل قبل الهدم

Image title

Image title

الصور 2+3: ركام المنزل بعد هدمه

    يشار إلى أن المنزل تم إنشاءه في مطلع العام 2002م، وفي 17 من شهر حزيران من العام م2010 أخطرت سلطات الاحتلال المنزل بوقف العمل والبناء فيه بحجة البناء دون الحصول على التراخيص القانونية ( تصريح بناء)، وفي 13 من شهر تموز من العام 2014م اخطر المنزل مجدداً بالهدم مع إعطاء فرصة إضافية لا تتعدى الثلاثة أيام للإعتراض على امر الهدم.

يذكر انه بالرغم من أن المتصرفين بالمنزل أقدموا على تقديم كافة الوثائق والمخططات الهندسية المطلوبة للترخيص الى ما تسمى لجنة التنظيم و البناء في الإدارة المدنية التي تتخذ من مستعمرة "بيت ايل" مقراً لها، إلا أن الاحتلال رفض طلب الترخيص، حيث اخطر المنزل بالهدم بتاريخ الخامس من شهر نيسان من العام 2017م مع إعطاء فرصة اخرى مدتها 3 أيام للاعتراض على قرار الهدم، لكن الاحتلال نفذ عملية هدم طالت المنزل البالغ مساحته 840م2 و كان يقطنه عائلتين هما:


المواطن المتضرر

عدد افراد العائلة

عدد الاناث

الاطفال ضمن العائلة

باجس خليل مصطفى نخله

6

3

0

معروف باجس نخله

3

1

2


9

4

2



مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينين

  تأسس عام 1949 فوق مساحة من الأرض تبلغ 0.25 كيلومتر مربع على تلة صخرية تبعد مسافة 7 كيلومترات شمال رام الله، ويقع بالقرب من قرية جفنا. وينحدر أصل سكان المخيم من 36 قرية تابعة لمناطق اللدوالرملة. ومثله مثل باقي المخيمات في الضفة الغربية، فقد بني المخيم فوق قطعة من الأرض قامت الأونروا باستئجارها من الحكومة الأردنية وأصبح المخيم تحت السيطرة الإسرائيلية الفلسطينية المشترك في أعقاب اتفاقيات أوسلو.

  و يبلغ عدد سكان المخيم ما يقارب 17 الف نسمه حتى العام 2017م، يعيشون في ظروف صعبة نتيجة الضغوطات الاسرائيلية و منعهم من البناء و التوسع..